(رويترز) - ستحصل كاستر سيمنيا بطلة الأولمبياد في سباق 800 متر عدوا على الميدالية الذهبية للسباق والتي تعود لبطولة العالم لألعاب القوى 2011 خلال نسخة العام الحالي التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة لكنها لن تكون موجودة هناك لتسلم الجائزة.
وتم تصعيد سيمنيا لتحصل على الميدالية الذهبية قبل عامين عندما تم استبعاد الروسية ماريا سافينوفا، التي تجاوزتها في الاستقامة الأخيرة، بسبب سقوطها في اختبار للمنشطات.
وكانت عداءة جنوب أفريقيا تأمل في الدفاع عن لقبها الذي نالته في بطولة العالم 2017 خلال نسخة العام الحالي التي ستنطلق في الدوحة في 27 سبتمبر أيلول الجاري لكنها اضطرت للانسحاب بسبب عدم صدور أي حكم في الطعن الذي تقدمت به للمحكمة الاتحادية السويسرية ضد قواعد تخص مستويات هرمون تستوستيرون للذكورة والتي طبقت عليها.
وطعنت سيمنيا على قرار محكمة التحكيم الرياضية الذي أيد القواعد التي قدمها الاتحاد الدولي للقوى.
وتنص القواعد على أن الرياضيات اللاتي يعانين من اختلافات في النمو الجنسي يمكنهن المشاركة في السباقات التي تتراوح مسافتها ما بين 400 متر إلى ميل إذا ما تناولن الأدوية التي تخفض مستويات هرمون تستوستيرون.
ورفضت سيمنيا الالتزام بهذه القواعد ما أثار الشكوك حول مستقبلها في عالم ألعاب القوى.
وأكد اتحاد جنوب أفريقيا لألعاب القوى يوم الخميس أن سيمنيا لن تكون في الدوحة لتسلم الميدالية بشكل شخصي خلال حفل الاتحاد الدولي لألعاب القوى وسيقوم ممثل شخصي بتسلمها نيابة عنها.
وستشارك سونيتي فيلجوين، التي تم تصعيدها من البرونزية إلى الفضية في رمي الرمح في نسخة 2011 أيضا، في الاحتفال. وتم استبعاد الرياضية الروسية ماريا اباكوموفا، وهي صاحبة الميدالية الذهبية في الأساس، بسبب انتهاكها للوائح المنشطات.
وقال الاتحاد الجنوب أفريقي للقوى أنه سيجري مراسم تسليم رسمية للميدالية لسيمنيا في وقت سيحدده لاحقا.
إعداد وتحرير أحمد عبد اللطيف للنشرة العربية