سكاي نيوز عربية متحديا أجهزة أمن نظام الإنقاذ القمعي، وقف الفنان السوداني عبد الرحمن الشبلي أمام المسرح القومي بأم درمان، يحمل لافتة بالشعار الأشهر للثورة: "تسقط بس"، معبرا عن رفض الدراميين السودانيين كل أشكال القمع، وأملهم بمستقبل جديد للسودان.
وقاطع الدراميون فعاليات مهرجان البقعة المسرحي المحسوب على نظام البشير، تضامنا مع حزن السودانيين على ضحايا الثورة، ثم أقبلوا على نصب خيمتهم بأرض الاعتصام بالقيادة العامة، معلنين انحيازهم الكامل للثورة السودانية.
ومع تباشير الدولة المدنية، فتح الدراميون صفحة جديدة تواكب السودان الذي في أحلامهم، لتتسق مع قضايا الواقع السوداني، وتناقشها بالجرأة اللازمة في التناول، هذا ما قاله الفنان سيد عبد الله صوصل، خلال حضوره ورشة عمل قادها مع مجموعة من زملائه.
وأضاف صوصل أن العهد الجديد يستدعي فتح العديد من الملفات البيئية والاقتصادية، والكثير من المسائل "الحياتية" الأخرى، مشيرا إلى أن الدراما ستلعب دورا مهما في طرح هذه القضية وغيرها خلال المرحلة القادمة استنادا على ما تم من مجهودات.