صحفيون في مرمى "بطش أردوغان".. اعتقال وضرب وطرد

أحد, 12/05/2019 - 12:27

سكاي نيوز عربية - في بلد تقبع بأواخر جدول حرية الإعلام في العالم، تسارعت وتيرة الانتهاكات بحق الصحفيين في تركيا مؤخرا، وتزايدت منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016، لتشمل الاعتقال والضرب والطرد وإغلاق مؤسسات صحفية.
وألقت حادثة الاعتداء على الصحفي التركي المعارض يافوز سليم ديميراغ، بالضرب مؤخرا، الضوء من جديد على مدى تدهور الحريات في تركيا، في ظل حكم الرئيس رجب طيب أردوغان في سدة الحكم
ويعد اعتداء مجهولين على ديميراغ، بعد ظهوره في برنامج تلفزيوني، حلقة في سلسلة طويلة من الانتهاكات التي طالت عشرات الصحفيين في تركيا على مدار السنوات الثلاث الماضية.
ففي مطلع مايو الجاري، أكدت أعلى هيئة قضائية في تركيا أن السلطات انتهكت الحقوق الإنسانية للصحفيين قدري غورسيل وموراك أكسوي، من صحيفة "جمهورييت"، بسبب انتقادهما لأردوغان.
وأمضى غورسيل نحو عام في السجن بعد توقيفه في 2016، ودين مع عدد من زملائه في الصحيفة المعارضة لأردوغان بـ"مساعدة منظمات إرهابية"، فيما أعيد 5 عاملين سابقين في الصحيفة للسجن مؤخرا.
وكانت محكمة استئناف تركية أكدت أحكاما بالسجن تتراوح بين عامين ونصف وأكثر من 8 سنوات، بحق 14 مسؤولا وصحفيا سابقا في صحيفة "جمهوريت" المنتقدة لسياسات أردوغان.
وأصدرت محكمة تركية، في 6 فبراير الماضي، حكما بالسجن المؤبد على 6 صحفيين بارزين اتهموا بأنهم على علاقة بمحاولة الانقلاب، حسبما أفادت وكالة أنباء "الأناضول" التركية.