
تجددت اليوم ظاهرة انتشار الجراد في العاصمة نواكشوط، وذلك لليوم الثاني على التوالي، بعد الموجة الأولى التي شهدتها المدينة بين الرابعة والنصف مساءً ووقت صلاة المغرب يوم أمس. وقد لاحظ السكان في ساعات الصباح والظهيرة أسرابًا جديدة تتنقل فوق بعض الأحياء، ما أثار المزيد من الأسئلة حول أسباب استمرار هذه الظاهرة ومصدرها.
وتفيد المعطيات المتداولة أن هذه الأسراب قد تكون امتدادًا للمجموعة التي يُعتقد أنها قدمت من جهة روصو، حيث سُجل نشاط للجراد في الأيام الماضية في المناطق الزراعية المحيطة بها. كما تشير تقديرات غير رسمية إلى أن حركة الرياح الجنوبية ربما ساعدت على دفع الجراد باتجاه نواكشوط.
ورغم أن الوضع داخل العاصمة ما يزال مستقرًا من ناحية الأضرار، ولم تُسجَّل أي خسائر تُذكر حتى الآن، إلا أن استمرار ظهور الجراد ليوم ثانٍ جعل بعض المختصين يدعون إلى تكثيف المراقبة ورفع الجاهزية، خصوصًا مع اقتراب موسم الزراعة الشتوي في محيط المدينة.
