أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة بيانا توجيهيا فجر الخميس،عقب الاعلان المتبادل من حماس والرئيس الامريكى عن التوصل الى اتفاق لوقف الحرب، بخصوص التنقل والتجول بالتزامن مع إعلان وقف إطلاق النار المذكور في القطاع.
وقال بيان المكتب الحكومي: "في ضوء ما يتداول حول قرار وقف إطلاق النار، نؤكد على أبناء شعبنا الفلسطيني ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر خلال تنقلاتهم وتحركاتهم وعدم الاطمئنان التام حتى صدور إعلان رسمي واضح ومؤكد من الجهات الفلسطينية المختصة".
وأهاب البيان بجماهير الشعب الفلسطيني عدم التحرك على شارعَي الرشيد وصلاح الدين من الجنوب إلى الشمال أو من الشمال إلى الجنوب أو في محيطهما، إلا بعد صدور تعليمات رسمية تضمن سلامة المواطنين، تحسبا لأي خروقات أو أعمال غدر أو استهداف قد يقدم عليها الاحتلال الإرهابي الصهيونى في ساعة الصفر.
وأكد بيان المكتب أن الحفاظ على الأرواح أولوية وطنية ومسؤولية جماعية، وأن وعي الشعب الفلسطيني وحرصه الدائم على التزام التعليمات الرسمية هو صمام الأمان في هذه المرحلة الحساسة.
وتزامن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوسطاء وحركة حماس التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في القطاع مع دخول اليوم الـ734 من الحرب على غزة.
ورحب أنطونيو غوتيريش بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، ودعا إلى الالتزام الكامل بالاتفاق.
وأكد غوتيروش بأنه يجب إطلاق كل المحتجزين بطريقة كريمة وضمان وقف دائم لإطلاق النار وتوقف القتال نهائيا مع ضمان دخول المواد التجارية الاساسية والإمدادات الإنسانيةإلى غزة فورا ودون عوائق.
ونقلت شبكة "أي بي سي" الأمريكية عن مسؤول في الرئاسة الامريكية، أن الانسحاب الصهيوني نحو الخط الفاصل في غزة سيستغرق أقل من 24 ساعة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول في الرئاسة الامريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تقيّم بدء إطلاق المحتجزين في غزة الاثنين المقبل مع احتمال تسريع الجدول الزمني لتنفيذ الاتفاق.
واعلن الارهابي نتنياهو، أنه سيعقد اجتماعا لحكومة الاحتلال اليوم الخميس للتصديق على الاتفاق الذي تم الإعلان عنه، والذي من شأنه أن ينهي الحرب في غزة.
وذكرت هيئة البث الصهيونية أن القائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين حوّلت إلى الارهابي النتن ياهو للمصادقة ومن ثم لإعادتها إلى حماس، علما أن الحركة سبق ان أكدت أنها قد سلمت قوائم الأسرى الفلسطينيين ضمن المعايير المتفق عليها في إطار الاتفاق.
