انصار حزب البعث العربي الاشتراكى فى الوطن العربي يحتفون بذكرى طوفان الاقصى (بيان)

أربعاء, 08/10/2025 - 08:34

اصدر "أنصار حزب البعث العربي الاشتراكي"بيانا رسميا
بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لملحمة "طوفان الأقصى"
7 تشرين الأول / أكتوبر 2025
نص البيان:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيم
﴿وَكَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾

في مثل هذا اليوم المبارك 7 تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٢٣ انطلقت ملحمة "طوفان الأقصى" الحدث الذي دوّى في ضمير الأمة العربية من المحيط إلى الخليج، فأعاد الاعتبار لمعنى المقاومة، وذكّر الأجيال أن إرادة الشعوب الحرة لا تُقهر مهما تكاثرت جيوش الباطل وتكالبت قوى الطغيان.

وإننا نحن أنصار حزب البعث العربي الاشتراكي، إذ نستذكر هذه الذكرى المجيدة، نؤكد أننا كنا ولا نزال في خندق واحد مع المقاومة الفلسطينية الباسلة، نقف معها بالروح والمبدأ والعقيدة؛ لأن فلسطين هي قلب العروبة النابض، وهي ميدان الشرف الذي تُختبر فيه صدقية الانتماء إلى الأمة.

لقد جسَّد "طوفان الأقصى" جوهر فكر البعث في أبهى صوره، حين امتزج الإيمان القومي بالوعي الكفاحي، وحين أثبت المقاوم العربي أن الكرامة لا تُشترى، وأن الأرض لا تُحرَّر إلا بالتضحية والدم. إنها ثورة العزّة التي كشفت زيف المطبعين وخيانة المتخاذلين، وعرّت أنظمة الذل التي باعت القضية في أسواق العمالة.

أيها الرفاق الأحرار، أيها العرب الشرفاء...
إن فلسطين لم تكن يومًا قضية حدود، بل قضية وجود؛ قضية أمةٍ بأسرها، ولهذا كان حزب البعث منذ انطلاقته حاملًا لراية تحريرها، وسطر في تاريخه مواقف خالدة دعمًا للمجاهدين والمقاومين، من بغداد إلى دمشق، ومن صنعاء إلى بيروت وغزة.

نحن أنصار البعث نعلنها اليوم من جديد:
لا سلام مع الاحتلال، ولا تفاوض مع القتلة
المقاومة هي الطريق الأوحد للتحرير
وفلسطين من البحر إلى النهر ستبقى عربيةً حرةً أبيةً، شاء من شاء وأبى من أبى.

وفي هذه الذكرى المجيدة، نحيي أبطال المقاومة في غزة الذين أثبتوا أن الأمة لا تموت، وأن البندقية العربية قادرة على كسر غطرسة العدو مهما بلغت قوته. نحيي الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في سبيل الله والوطن، ونعدُّ أن تبقى دماؤهم منارة لنا على درب التحرير والوحدة.

أيها الرفاق...
ليعلم العدو وأعوانه أن البعثيين في كل قطر عربي هم جزءًا أصيلاً من جبهة المقاومة، وأننا سنظل أوفياء للعهد الذي خطَّه القائدان الشهيدان صدام حسين المجيد وعزّة إبراهيم الدوري، بأن لا نساوم على فلسطين، وأن لا ننزع البندقية من يد المقاوم حتى يُرفع علم الأمة فوق القدس الشريف.

وختامًا، نعاهد الله والوطن والشهداء أن تبقى أصواتنا مع فلسطين، وأن تكون أقلامنا وسواعدنا مع المقاومين، حتى يتحرر آخر شبرٍ من أرضنا المغتصبة، ويُكتب النصر للأمة التي أنجبت الأبطال ولم تنجب الخونة.

عاشت فلسطين حرةً عربيةً
المجد للمقاومة الباسلة
الخلود لشهداء فلسطين والأمة العربية
وعاش حزب البعث العربي الاشتراكي رمزًا للنضال والوحدة والتحرير

صادر عن:
أنصار حزب البعث العربي الاشتراكي - في الوطن العربي الكبير
7 تشرين الأول / أكتوبر 2025