
اوضحت وزارة الصحة في ايضاح أصدرته في وقت متأخر من ليل الاثنين إن التوصية بتأجيل الافتتاح الدراسي، والتي أصدرتها في بيان مسائي تتعلق بالمناطق التي توجد فيها حالات من الدفتيريا، في منطقة هامد بولاية العصابة،من اجل الحفاظ على صحة التلاميذ، والطواقم التدريسية.
وعادت الوزارة وطمأنت المواطنين باستقرار الوضع الصحي العام، ونفى بيان الوزارة وجود أي إنذار وطني، كما أن الأشخاص الملقحين في إطار البرنامج الوطني للتلقيح محميون ضد هذا المرض.
وأكد توصيح الوزارة أن الحالات المسجلة من الدفتيريا محدودة، وتوجد في منطقة هامد بولاية العصابة،وأن "الوضعية تحت السيطرة".
وجاء توضيح وزارة الصحة هذا بعد ساعات من إصدارها بيانا توضيحيا حول نفس الموضوع مع تحديد اماكن الحالات المسجلة وهى فى: قرى أهل التلمودي، تامورت لكور، وازويكيه وبعض أحياء مدينة كامور، زاعتبرتها وضعية تحت السيطرة،ومحصورة ومتابعة ميدانيا،حسب الوزارة.
ونفى البيان وجود المرض في أي مناطق أخرى فى البلادخارج هذه القرى، منبهة إلى أن آخر حالة تم تسجيلها منه، كانت منذ 3 أيام.
وقالت الوزارة ان فرقها الطبية منتشرة ميدانيا، وتواصل عملية التقليح.
وجاء بيان الوزارة قبل ساعات من موعد افتتاح العام الدراسي فجر الاثنين السادس من أكتوبر، وبعد إلقاء وزيرة التربية،هدى باباه خطابا بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد.