
استقبل اليوم الاحد من طرف جمع غفير من المواطنين من مختلف المشارب فى مطار ام التونسي بنواكشوط، الشباب الابطال الذين رفعوا العلم الموريتانى فى روسيا امام الكثير من وفود الدول المشاركة فى رالى،وحدهم رؤساء القطاعات الرسمية هم الذين تغيبوا،ما جعل الكثيرين يغضبون بلامبالاتهم،بنفسية الشباب الذى يمثل البلاد ويرفع علمها عاليا ويحصد ميداليات ذهبية من بين مئات المشاركين.
والابطال الذين رفعوا علم بلادهم عاليا هم على التوالى:خديجة عبد الله
ومحمد أگليگم خيري
والشيخ عبد العزيز الخطاط
ومحمد فاضل حدوني
وكبير أمبيريك.
وطرح غياب وزارتى التعليم العالى ووزارة التربية وجامعة نواكشوط العصرية وجهة نواكشوط،مجموعة من التساؤلات الواردة منها:لماذا لاتحتفى هذه الجهات الرسمية بهؤلاء الاشبال الذين رفعوا علم البلد وحصدوا ميداليات ذهبية؟هل ستبقى بلادنا تقتل مواهب ابنائها فى المهد؟ الى متى ونحن لانهتم بالاهم ونهتم بالاقل اهمية؟
تلكم جملة من الاسئلة وغيرها مطروحة على الجانب الرسمى وستبقى مطروحة الى ان يجيب عليها،لنرى اي عذر لهؤلاء او سبب الاهمال واللامبالاة.
وكانت الوفود المشاركة قد كرمت الوفد الموريتانى وثمنت تألقه وتصدره فى المباراة دوليا.
ومن المفارقات هو غياب المجتمع المدنى بصورة عامة،والمنظمات المهتمة بالتعليم بصورة خاصة،والتى كانت ابدت تحمسا قبل ايام من رجوع الابطال الى ارض الوطن.


