
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة لن تسمح للكيان الصهيوني بضم الضفة الغربية.
وقال ترامب: "لن أسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية سواء تحدثت مع نتنياهو بشأن ذلك أم لا".
هذا وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس، أنه اجرى محادثات "جيدة جدا" مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بشأن الوضع في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أفاد موقع "أكسيوس" أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ناقش خلال زيارته إلى تل أبيب مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إمكانية ضم الكيان الصهيوني لأجزاء من الضفة الغربية، وذلك ردا على اعتراف عدة دول غربية بدولة فلسطين.
وتابع نقلا عن مسؤولين صهيونيين أن "روبيو أشار في اجتماعات خاصة إلى أنه لا يعارض ضم الضفة الغربية وأن إدارة ترامب لن تقف في طريقه"، فيما نقل عن مسؤول أمريكي قوله إن "الادعاءات الصهيونية أثارت حالة من القلق داخل إدارة ترامب، وذلك بسبب عدم وجود موقف أمريكي واضح بشأن هذه القضية".
وفي نفس السياق، أفاد مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس" بأن "الشاغل الرئيسي الذي أعرب عنه مسؤولو البيت الأبيض ووزارة الخارجية في عدة اجتماعات بهذا الشأن [ضم أجزاء من الضفة الغربية] كان من أن يؤدي ذلك إلى انهيار اتفاقيات أبراهام وتشويه إرث ترامب".
ومن جانبه، أعلن وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش، اعتزام الكيان الصهيوني 82 بالمئة من مساحة الضفة الغربية، وشدد على ضرورة "منع قيام دولة فلسطينية".
وأكد أن "الدور السياسي للسيادة هو ضمان عدم قيام دولة عربية. يجب منع قيام الدولة الفلسطينية، والإدارة الأمريكية تؤيد الكيان الصهيوني في قرار القضاء على فكرة إقامة دولة فلسطينية".
وحذر سموتريتش السلطة الفلسطينية بالقول: "إذا تجرأت السلطة الفلسطينية على رفع رأسها وتهديدنا، فسندمرها كما نفعل مع حركة حماس في قطاع غزة".
ودعا سموتريتش رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى الإسراع باتخاذ قرار الضم، قائلا "من هنا أدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اجمع الحكومة، واتخذ قرارا تاريخيا بفرض السيادة الإسرائيلية على جميع الأراضي المفتوحة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
المصدر: RT