
عبر مبعوث الامم المتحدة المعني بحقوق الإنسان للمهاجرين، جهاد ماضي، فى محاولة ابتزاز عن قلقه من أوضاع المهاجرين في موريتانيا، وذلك في ختام زيارة رسمية هدفها تقييم سياسات الهجرة واللجوء ومدى تأثيرها على حقوق الإنسان للمهاجرين.
وأوضح التقرير الصادر عن المقرر الأممي في ختام زيارة أجراها لموريتانيا من 2 إلى 12 سبتمبر 2025، بناء على دعوة رسمية من حكومة موريتانيا، وشملت لقاءات مفتوحة مع السلطات الحكومية، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وممثلي المجتمع المدني، والمنظمات الدولية، والمهاجرين أنفسهم.
وحسب التقرير، فقد أجرى ماضي مقابلات مباشرة مع مهاجرين من جنسيات مختلفة، بمن فيهم بعض طالبي اللجوء، والمحتجزين، وضحايا الاتجار بالبشر.
وجاء فى التقرير أن المقرر زار مراكز عبور واحتجاز للمهاجرين في نواكشوط ونواذيبو، وشاهد عمليات ترحيل نفذتها السلطات خلال أسبوع واحد، بين 7 و13 سبتمبر، وشملت أكثر من 339 مهاجرا.
وأوضح أن تلك العمليات لا تراعي في الغالب الضمانات القانونية والإنسانية، واصفا بعض الإجراءات بأنها تفتقر للاحترام الكامل لحقوق الإنسان.
وحسب المصدر،عبّر المقرر الأممي عن قلقه من استمرار الاعتقال التعسفي، وسوء المعاملة، والتجاوزات ضد النساء والفتيات المهاجرات، رغم الإجراءات المتخذة منذ اعتماد القانون رقم: 2020 - 017 المتعلق بالاتجار بالبشر.
المصدر:وكالة الاخبار