
استشهد العامل الفلسطيني سند ناجح حنتولي من بلدة سيلة الظهر التابعة لمحافظة جنين بالضفة الغربية اليوم الاثنين برصاص جيش الإارهاب الصهيوني، قرب جدار الفصل في بلدة الرام شمالي القدس.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تسلمت جثمان الشاب البالغ من العمر 25 عاما من منطقة الضاحية داخل القدس، بعد تعرضه لإطلاق نار أثناء محاولته اجتياز الجدار.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن حنتولي كان يعمل في قطاع البناء، وهو من بلدة من سيلة الظهر جنوب جنين.
ويأتي الحادث وسط تصاعد القيود الإحتلال الصهيوني على حركة العمال الفلسطينيين، وما يرافقها من حوادث إطلاق نار واعتقالات في محيط الحواجز ونقاط العبور.
ونصبت قوات الارهاب الصهيونية صباح اليوم الاثنين، بوابة حديدية عند مدخل بلدة مخماس شمال شرق القدس.
وأفادت مصادر محلية، بأن القوات الإحتلال كثفت خلال الأيام الأخيرة من نصب البوابات الحديدية عند مداخل القرى والبلدات المحيطة مدينة القدس.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي نصبتها الإحتلال في الضفة الغربية وصل إلى أكثر من 900 حاجز عسكري وبوابة حديدية، منها 18 بوابة حديدية نصبت منذ بداية العام الجاري، و146 بوابة حديدية نصبت بعد الـ7 من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
المصدر: وسائل إعلام فلسطينية+وكالة السواحل