مصر وتركيا حذرتا قيادة حماس من عملية ارهابية وشيكة قبل تنفيذها

أربعاء, 10/09/2025 - 09:41

كشف تقرير نشرته القناة 14 العبرية، أن مصر وتركيا أبلغتا قيادات بارزة في حركة حماس، في العاصمة القطرية الدوحة، بوجود تحذيرات جدية من عملية اغتيالات محتملة تخطط لها عثابة الإحتلال.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في تقرير صباح اليوم الأربعاء، أن مسؤولين مصريين وأتراكا نقلوا تحذيرات إلى كبار قادة حماس في قطر خلال الأسابيع الأخيرة، داعينهم إلى تعزيز الإجراءات الأمنية المحيطة بهم، خشية من تنفيذ عمليات اغتيال منسّقة.
وأكدت الصحيفة أن هذه التحذيرات تأتي في سياق الدور المحوري الذي تلعبه كل من مصر وتركيا كوسيطين في المفاوضات غير المباشرة بين عصابة الإحتلال وحماس، مشيرة إلى أن كلا البلدين يسعى لحماية ممثلي الحركة لضمان استمرار الحوار، حتى في ظل التوترات الشديدة.
ووفق تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية، فإن مصر وقطر دخلتا في حالة صدمة تامة بعد الهجوم الإرهابي الصهيوني على الدوحة، ما قد يؤثر بشكل بالغ على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، التي كانت تدار بوساطة مشتركة بين البلدين.
وأشار التقرير إلى أن الصفقة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والقائمة على تبادل أسرى فلسطينيين مقابل رهائن صهائنة، أصبحت الآن "غير قابلة للتنفيذ" في ظل تدهور الثقة بين الأطراف، وانهيار بيئة الحوار.
وواصفت صحيفة"يدعوت احرنوت الجريمة بعملية "قطع الرؤوس"، تهدف إلى القضاء على القيادة السياسية والعسكرية العليا لحركة حماس في الخارج،و"كان يجب ان تقع منذ زمن طويل" حسب قولها.
وأضافت الصحيفة العبرية: "هذا عمل مشروع وعادل، فالدوحة لم تعد ملاذاً آمناً لقيادة حركة تُصنّفها إسرائيل والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية، وتساهم في قتل المدنيين".
وتساءل كثيرون داخل الأوساط الأمنية الصهيونية: "لماذا لم تُنفذ هذه العملية في الأيام الأولى من الحرب؟"، مشيرين إلى أن تأجيلها أعطى قادة حماس فرصة للتخطيط وتنسيق العمليات من مناطق آمنة.
وفي وقت سابق، قصفت طائرات صهيونية مقرات لقادة في حركة "حماس" بالعاصمة القطرية الدوحة، وقوبل هذا الهجوم بموجة شجب واستنكار دولية واسعة النطاق، حتى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعهد في اتصال هاتفي مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني بأنها "لن تتكرر".
المصدر: وسائل إعلام عبرية+وكالات+وكالة السواحل