
ذكرت "القناة 12" العبرية نقلا عن مصادر مطلعة بشأن المقترح الأمريكي أن الكيان سينسحب بشكل كامل من قطاع غزة، موضحة أن ذلك مرهون بقدرة الحكومة الجديدة في غزة على فرض الأمن.
وأضافت "القناة 12" نقلا عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى مطلع على التفاصيل، أن "وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر قد التقى اليوم في ميامي مع المبعوث ستيف ويتكوف وصهر الرئيس ترامب جاريد كوشنر".
وأكدت أن الاجتماع ناقش المقترح الأمريكي لصفقة تبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة، بالإضافة إلى الخطة الأمريكية لليوم التالي للحرب في القطاع.
وأشارت إلى تفاصيل إضافية عن العرض الأمريكي للصفقة، حيث قال المراسل باراك دافيد: "إسرائيل ستنسحب بشكل كامل من قطاع غزة رهنا بقدرة الحكومة الجديدة في غزة على فرض الأمن".
هذا وذكرت "القناة 13" أن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة تقدران أن حماس سترفض اقتراح ترامب الجديد لأنه لا يضمن إنهاء الحرب
كما لفتت إلى أن "الكيان الصهيوني مستعد لإطلاق سراح أسرى أمنيين تسببوا في قتل إسرائيليين والانسحاب من قطاع غزة لكنها تصر على وجودها في محيط القطاع ونزع سلاح حماس ونفي قادتها".
من جانبه، ذكر موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة أن الاقتراح الأمريكي لصفقة للإفراج عن جميع الرهائن وإنهاء الحرب في غزة يتضمن بندا يناقش كيفية انسحاب قوات جيش الدفاع الصهيوني من غزة.
وأشار المصدر إلى أنه وفقا لهذا البند: "سيتم إجراء انسحاب صهيوني كامل (بدون استثناءات، بما في ذلك من المحيط)، رهنا بقدرة الحكومة الجديدة في غزة على إرساء الأمن".
وحسب المصدر نفسه، فإن الكيان الصهيوني راضٍ عن هذا البند لأنه لا يفرض انسحابا صهيونيا كاملا وفوريا وغير مشروط من غزة.
وختم المصدر أن "حماس تتحفظ على مسالة الانسحاب وتراها غير واضحة وتصفها بفخ يمنح الكيان الصهيوني حق النقض على توقيت الانسحاب أو هيكل آلية الحكم الجديدة في غزة في اليوم التالي للحرب".
المصدر: وكالات