ويتكوف يستخدم وسيطين ويقدم مقترح تسوية لحماس

أحد, 07/09/2025 - 17:16

قدم مبعوث البيت واشنطن ستيف ويتكوف الأسبوع الماضي اقتراحا جديدا لحركة حماس بشأن صفقة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة من خلال ناشط سلام صهيوني.
وأكد موقع "أكسيوس"
أن الاقتراح الأمريكي الجديد يتضمن صفقة شاملة في الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين مقابل إنهاء الحرب في غزة. ويهدف الاقتراح إلى إيجاد حل دبلوماسي قبل الهجوم الكبير الذي تخطط عصابة الإحتلال لشنه لاحتلال مدينة غزة.
وذكر مصدران مضطلعان لـ"أكسيوس" أنه في الأحد الماضي، لعب ويتكوف الغولف مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وناقشا الوضع حول حرب غزة.
وقال المصدران إن ترامب وجه ويتكوف ببذل دفعة جديدة للتوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين.
ثم طلب ويتكوف من رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بَحبح، الذي كان قناة اتصال خلفية لـ"حماس" في الأشهر الأخيرة، أن يخبر المجموعة أنه إذا أطلقوا سراح جميع الرهائن، فسيؤكد ترامب انتهاء الحرب.
وقام بحبح بتوصيل الرسالة إلى "حماس" وعاد إلى ويتكوف لاحقا خلال الأسبوع برسالة من "حماس" تعبر عن الاستعداد للذهاب نحو صفقة شاملة، كما شددت "حماس" في الرسالة على أن إطلاق سراح الرهائن يجب أن يتم في وقت واحد مع الإعلان عن وقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات الصهيونية من غزة، وفقا لمصدر على علم بالأمر.
وحسب بَحْبَح، أنشأ ويتكوف أيضا قناة اتصال خلفية جديدة لـ"حماس" من خلال ناشط السلام الصهيوني غرشون باسكين.
وقال مصدران إن ويتكوف طلب من باسكين نقل مبادئ عامة لصفقة وقف إطلاق نار شاملة لـ"حماس".
إلا أن باسكين رفض التعليق لـ"أكسيوس"، وكذلك ولم ترد واشنطن على طلب للتعليق.
ولد باسكين (69 عاما) في مدينة نيويورك وانتقل إلى الإحتلال في عام 1978، حيث عمل في منظمة مجتمع مدني تركز على حل النزاع الصهيوني الفلسطيني.
وكان على اتصال لسنوات عديدة مع مسؤول حماس غازي حمد. واستخدمت أجهزة المخابرات الصهيونية باسكين كقناة اتصال خلفية مع حماس.
وساعد باسكين في جهود الوساطة التي أدت إلى الإفراج عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، الذي احتجزته حماس من 2006 إلى 2011.
المصدر: أكسيوس+وكالة السواحل