
قالت قوة الأمم المتحدة لخفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) إن طائرات مسيرة صهيونية أسقطت أربع قنابل يدوية قرب جنود حفظ السلام الذين كانوا يعملون على إزالة حواجز تعرقل الوصول إلى موقع للأمم المتحدة صباح الثلاثاء.
وأضافت "اليونيفيل" في بيان اليوم الأربعاء “هذا الهجوم من أخطر الهجمات على أفراد اليونيفيل وممتلكاتها منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في… نوفمبر الماضي”.
وسقطت قنبلة على بعد 20 مترا من أفراد الأمم المتحدة ومركباتها، في حين سقطت الثلاث قنابل الأخرى على بعد حوالي 100 متر تقريبا.
وأشارت اليونيفيل إلى أنها أبلغت جيش الإحتلال مسبقا بأعمال إزالة الحواجز التي تقوم بها القوات في المنطقة الواقعة جنوب شرقي قرية مروحين.
وقال المتحدث باسم جيش الإحتلال الارهابي اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني يوم الأربعاء على منصة إكس إن القوات المتمركزة في موقع بجنوب لبنان رصدت نشاطا مثيرا للريبة. وأضاف أنها أطلقت عدة قنابل صوتية في المنطقة “لتعطيل التهديد المحتمل والقضاء عليه”.
وأشار إلى أنه بعد مراجعة ما حدث، أرسل توضيحا عبر قناة الاتصال العسكرية، مضيفا أنه لم تطلق أي نيران متعمدة على أفراد اليونيفيل، وأن أمن المدنيين والقوات الصهيونية “يظل أولوية قصوى”.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الأربعاء “شدد (جوتيريش) على أن أي أفعال تعرض أرواح قوات حفظ السلام للخطر غير مقبولة تماما”.
وأضاف دوجاريك “يطالب الأمين العام بالتزام الأطراف بمسؤولياتهم لضمان سلامة قوات حفظ السلام وأمنهم وعدم انتهاك حرمة منشآت الأمم المتحدة”.
وكان مدد مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي بالإجماع مهمة حفظ السلام في لبنان حتى نهاية 2026، على أن تبدأ المهمة حينها في انسحاب منظم وآمن على مدى عام.
و تأسست اليونيفيل في 1978 وتسيّر دوريات على الحدود الجنوبية للبنان مع الإحتلال.