
نشرت المفاومة ببانا أكد فيه أسر4 جنود للعدو وقتل. العسرات،وشرح العملية الفدائية، تحت عنوان"تمت العمليه بنجاح":
لم يشهد منذ ٧ اكتوبر الميدان عملية بهذا العمق والخطورة…
خرجت مجموعة من ١٠ مقاتلين من صفوة المقااومة، مجهزين بمناظير ليلية متطورة وخطة محكمة. نصبوا كمينًا للفرقة 162 واللواء 401، ففجّروا عبوات ناسفة مزّقت التشكيلات المتقدمة، ثم فتحوا النيران على فرق الإنقاذ التي هرعت للمكان، وخلفوا قتلى وجرحى بالعشرات.
لكن ما لم يتوقعه العدو كان الكارثة الحقيقية: أسر ٤ من جنوده في قلب الميدان، في عملية نوعية طالما حاولت المقااومة تنفيذها خلال الأشهر الماضية. هذه المرة لم يكن الأسر مجرد محاولة… بل نجاح كامل قلب الموازين.
الجيش الصهييوني المرتبك لم يجد أمامه سوى تفعيل إجراء هنيبعل فورًا، ذلك البروتوكول الدموي الذي يجيز قتل جنوده حتى لا يقَعوا في الأسر. ومع ذلك، لم يستطع إخفاء الحقيقة: هناك أربعة جنود فقد الاتصال بهم، والميدان كله يشهد على هزيمته.
هذه العملية ليست حدثًا عابرًا، بل نقطة تحوّل استراتيجية في الحرب. فالمقااومة أخيرًا كسرت المعادلة، وأمسكت بيدها الورقة الأخطر: ورقة الأسرى.
نجاح هذه العملية يعني بداية العد التنازلي لنهاية "نتن ياهو"، الذي بُنيت سياساته على وهم التفوق العسكري. اليوم المقاومة تقول