
زعمت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم السبت، أن هدف الهجوم الذي شنه جيش الإرهاب الصهيوني على منطقة النصر في مدينة غزة، كان المتحدث العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة.
وذكرت إذاعة جيش عصابة الإرهاب أن "هدف الهجوم الأخير على مدينة غزة كان اغتيال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة".
وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن الجيش ينتظر تأكيد نجاح الهجوم الذي استهدف خياما للنازحين ومخبزا في منطقة النصر.
وبحسب الإعلام العبري "تم تلقي المعلومات الأولية عن مكان وجود أبو عبيدة مساء أمس الجمعة، وفي الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم السبت تم الاستهداف، والتقديرات تشير إلى أنه إذا كان أبو عبيدة موجودا في البناية التي تم قصفها، فإنه لن ينجو".
وأشارت القناة 12 العبرية إلى أن "محاولة اغتيال أبو عبيدة تأتي بعد يوم واحد من البيان الذي نشره على حسابه في تلغرام والذي هدد فيه عصابة الإرهاب على خلفية نية الجيش احتلال مدينة غزة".
وقال جيش الإرهاب الصهيوني في بيان: "قبل قليل، شن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) غارة جوية على إرهابي بارز من حماس في منطقة مدينة غزة شمال قطاع غزة".
زاعما أنه "قبل هذه الغارة، اتُخذت خطوات عديدة للحد من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة، ومراقبة جوية، وجمع معلومات استخباراتية إضافية".
وأسفرت الهجمات الدامية التي شنتها القوات الصهيونية مستهدفة حي الرمال ومخبزا وخيمة بحي النصر في غزة، عن مقتل 19 فلسطينيا بينهم أطفال.
وأوضحت وزارة الصحة أن مستشفى الشفاء استقبل 11 شهيدا جراء غارة على حي النصر غرب مدينة غزة، فيما أشار مصدر في المستشفى المعمداني إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة آخرين جراء قصف في حي الزيتون جنوب شرق المدينة.
المصدر: RT + وكالات