قتلى واسرى الاحتلال بالعشرات فى جبهة القتال

سبت, 30/08/2025 - 13:34

اعترفت إذاعة “جيش” الاحتلال الصهيوني ، اليوم السبت، بإصابة 7 جنود صهاينة ، الليلة الماضية، في إثر انفجار عبوة ناسفة بناقلة جند من نوع “نمر” في حي الزيتون في مدينة غزّة.
ولم تذكر اذاعة العدو عدد القتلى الذين سقطوا فى تلك المواجهة،على عادتها فى التعتيم على قتلاهم.
وأشارت هيئة البثّ الصهيونية ، إلى أنّ ناقلة الجند تابعة للفرقة 99 واللواء 7 العامل في شمالي القطاع.
وكانت تقارير فلسطينية محلية تحدّثت، مساء أمس، عن “اشتباكات ليلية ضارية بين فصائل المقاومة وقوات من الجيش الصهيوني المتوغلة في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة”.
وأعلنت وسائل إعلام صهيونية قبل ساعات عن مقتل عدد من الجنود لم تحدد عددهم  وإصابة 11 آخرين بجروح خطرة، مع فقدان أثر 4 جنود يخشى “الجيش” الصهيوني وقوعهم أسرى في يد المقاومة.
ومان اعلام العدو وصف الحدث بأنّه “أكبر حدث منذ طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023”،مايعنى ان قتلاه واسراه يقاربون اسراه وقتلاه فى تلك المعركة.
وذكر الإعلام الصهيوني أيضاً أنّ “الجيش” فعّل “بروتوكول هنيبعل”، بهدف منع سقوط أسرى خلال الهجمات في حي الزيتون، حيث تواصلت الاشتباكات حتى الساعات الأولى من صباح اليون السبت، مع قدوم مزيد من المقاومين.
وتفرض الرقابة العسكرية للعدو الحظر بشأن الحديث على الجنود المفقودين او اطلاع الراي العام للاحتلال على تفاصيل انرهم.
وكان “جيش” الاحتلال قد سحب جنوده من حي الزيتون وأعادهم إلى ثكناتهم بعد انتهاء الحدث الأمني.
وفرضت الرقابة العسكرية حظراً للنشر بالنسبة لاعلام الاختلال،بشأن ما جرى مع الجنود الـ4 المفقودين في حي الزيتون.
وكان أحد الجنود قال إنّه سمع صوتاً صادراً من جهة المفقودين، الذين فُقد الاتصال بهم.
وكانت وسائل اعلام صهيونية اكدت في وقت متأخّر من ليل الجمعة، وقوع 3 احداث صعبة تعرّض لها “جيش” الاحتلال في قطاع غزّة، استدعت إجراء عمليات إنقاذ وإجلاء جماعية عبر عدّة مروحيات، بعد وقوع عدد من القتلى والمصابين بحالات حرجة بنيران المقاومة.
وتوزّعت هذه الأحداث على النحو الآتي: الأول في حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة، حيث حاول المقاومون أسر جنود وفقد 4 جنود، الثاني في حي الصبرة، جنوبي مدينة غزة، والثالث في خان يونس، جنوبي القطاع.