
تحولت مشكلة حبس المدون البيئى على بكار الى قضية رأي عام ،بسبب الحبس التعسفى الذى يتعرض له، وجدد نشطاء وذوي الناشط البيئي علي بكار يوم امس الاثنين احتجاجاتهم قبالة ولاية نواذيبو للمطالبة بالإفراج عنه.
وردد المحتجون شعارات تنتقد "تكميم الأفواه" وتطالب بالحرية لعلي بكار.
وطال المتظاهرون بإطلاق سراح الناشط البيئي علي بكار ، مشيرين إلى أن ثقتهم في أن القضاء سينصفهم،اذا ما تمت محاكمته وانهاء حبسه السياسي التعسفى.
أما نائب رئيس المجلس الجهوي بداخلت نواذيبو الشيخ ماء العينين سيدي هيبه فقد اعتبر أن النشطاء يجددون وقفاتهم من أجل المطالبة بالإفراج عن علي بكار الذي يقضي 34 يوما في السجن بسبب كشف "خروقات طالت الثروة السمكية".
وطالب ولد سيدي هيبه من كل الأحرار الوقوف إلى جانب الناشط البيئي علي بكار ومؤازرته فيما يتعرض له من الظلم والسجن في نواذيبو.
وتم ايداع الناشط فى السجن دون احراء تحقيق في ماكشف من فساد وخروقات طالت الثروة السمكية بالبلاد.
المصدر:وكالة الاخبار+وكالة السواحل