ترمب يثير جدلا واسعا بين عائلات اسرى الاحتلال ويكشف عن نوايا سيئة يبيتها لغزة وفلسطين عموما

سبت, 23/08/2025 - 09:06

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلا في الإحتلال، الجمعة، عندما تحدث عن عدد الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي بالقصر الرئاسي، إن عدد الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة لدى حماس "على الأرجح" أقل من 20، من أصل 50 رهينة تحتجزهم الحركة.
وأوضح أن "رهينتين آخرين ربما فقدا حياتهما" في غزة.
وأضاف ترامب أنه توقع أن تبدأ حماس برفض الصفقات عندما انخفض العدد إلى 20 رهينة.
وقال ترمب إن "الحركة لا تعرض الآن سوى 10 رهائن مقابل أي اتفاق".
وفي رد مباشر على ترامب، نفى منسق شؤون الرهائن الصهيوني العسكري المتقاعد غال هيرش، أن يكون لدى الإحتلال أي معلومة تشير إلى مقتل المزيد من الرهائن لدى حماس.
وأوضح أنه، "على حد علم الإحتلال يوجد 20 رهينة على قيد الحياة"، مشيرا إلى أن "حالة اثنين منهم مثيرة للقلق الشديد، و28 منهم توفوا".
كما رد منتدى الرهائن الصهائنة على تصريحات ترامب، قائلا في بيان: "إذا كان وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي لا يكلف نفسه عناء التحدث مع عائلات الرهائن أو مقابلتهم، يعلم شيئا مختلفا، فكان عليه إطلاع العائلات أولا".
واعتبر المنتدى أن "كل رهينة من الرهائن الخمسين يمثل عالما بأكمله. واجبنا المقدس هو منع التضحية بهم وإعادتهم جميعا إلى ديارهم".
ونسب ترامب الفضل لنفسه في إطلاق سراح الرهائن الآخرين، بينما أكد أن عائلاتهم "لا تعارض خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة".
وقال ترامب للصحفيين: "يجب أن ينتهي هذا الوضع. إنه ابتزاز ويجب أن ينتهي. الرهائن سيكونون أكثر أمانا إذا سارعت إسرائيل إلى احتلال كامل للقطاع".
وقال ترامب: "حماس تعلم أنه إذا سلمتهم (الرهائن) فربما تكون هذه نهاية حياتهم".
وكشفت تصريحات ترمب النوايا السيئة التى يبيتها هو وعصابة الارهاب الصهيونى،لقطاع غزة خصوصا ولفلسطين عموما.
المصدر:سكاي نيوز+وكالة السواحل