
استشهج منذ فحر اليوم الخميس فى قطاع غزة 22 فلسطيتيا،فى قصف عصابة الارهاب الصهيونية لمنازل وخيم النزوح في قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط 22 شهيدا، وفق حصيلة أولية.
وأفادت المصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 22 عشر فلسطينيا في غارات على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.
واستشهد 4 فلسطينيين، بينهم طفلتان، في قصف للعدو على شقة سكنية غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما استشهد 3 آخرون في قصف للعدو على شقة سكنية بحي الشيخ رضوان شمالي غزة.
وأعلن مجمع ناصر الطبي عن سقوط 6 شهداء في قصف من مسيرة للعدو على خيمة نازحين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأدت غارة للعدو على شقة سكنية بمخيم الشاطئ إلى سقوط 4 شهداء.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد مواطن وزوجته وأبنائه جراء قصف الاحتلال منزلهم في المعسكر الغربي غرب مدينة خان يونس.
وأشارت الوكالة إلى استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين من منتظري المساعدات شرق مدينة دير البلح وسط القطاع، بعد أن استهدفهم جيش الاحتلال منتصف الليلة الماضية.
وأفاد مجمع ناصر الطبي بوفاة طفل من مدينة خان يونس نتيجة سوء التغذية وعدم توفر العلاج.
وذكر مدير الإغاثة الطبية في غزة أن القطاع يحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا لمواجهة المجاعة.
وقال مسؤول بالاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إن الوضع الإنساني في غزة لا يزال خطيرا جدا، مبينا أن غياب بيئة عمل آمنة يقوض العمليات الإنسانية وإيصال المساعدات.
وأوضح أن هناك تطورات إيجابية بشأن الاتفاق الذي توصل إليه التكتل الأوروبي مع عصابة الإحتلال الشهر الماضي بما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة. وأضاف أن هذه التطورات تشمل توريد الوقود وإعادة فتح بعض الممرات وارتفاع عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يوميا وإصلاح بعض البنى التحتية الحيوية.
ولا يزال السكان يعانون مجاعة قاتلة أزهقت أرواح العشرات حتى اليوم،رغم الوعود الصهيونية والأميركية بإدخال المساعدات إلى المجوعين بغزة، .
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب عصابة الإحتلال و أميركا إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 61 ألفا و158 شهيدا و151 ألفا و442 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ودمارا هائلا شمل معظم مدن القطاع.
وكالة السواحل للانباء+ وكالات