ترمب يعجز عن تخلصه من تبعية الرؤساء الامريكيين لعصابات الارهاب الصهيونية والاعتراف بالابادة فى غزة

جمعة, 01/08/2025 - 21:17

عجز الرئيس الامريكى عن التخلص من تبعية رؤساء امريكا العمياء لعصابة الكيان الصهيونى الغاصب،حين اعترف بكارثية وفجاعة ما يحدث بغزة،ولم يصنفه بالابادة ثن يعود الى سيموفونيته القديمة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم امس ربما بفطرته الانسانية فقط، ان ما يجري في قطاع غزة "مفجع ومؤسف وعار وكارثي". ووصف ترمب الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بـ"المفجعة والمؤسفة والكارثية"، مؤكدا أن ما يجري "عار على الجميع"، لكنه امتنع عن تصنيفها كـ"إبادة جماعية". وأشار بشكل غامص واكثر كارثية وعارا إلى إلى أنه "لا يعرف إلى أين ستؤول الأمور في غزة". وكانت تصريحات ترامب جاءت خلال مؤتمر صحفي عُقد في القصر الرئاسي الامريكى، ردا على سؤال صحفي حول توصيفه لما تشهده غزة. وأشار ترمب إلى أن إدارته قدمت مؤخرا مساعدات إنسانية بقيمة 60 مليون دولار، مضيفا: "أردت فقط أن يحصل الناس على الطعام في غزة، ونحن نساعد ماليا في هذا الوضع". وانتقد غياب نتائج ملموسة لتلك المساعدات، قائلا: "لا أرى أي نتائج على الأرض". وكان ترامب قال في تصريح سابق إن: "الأطفال في غزة يتضورون جوعا. الوضع مروع، ويجب على الجميع الاعتراف بذلك، ما لم يكونوا بلا رحمة". لكنه ربط ترامب إنهاء المعاناة في غزة بـ"استسلام حماس"، قائلا: "الطريقة الأسرع لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هي أن تطلق حماس سراح الرهائن وتستسلم". وتأتي هذه التصريحات وسط انتقادات متزايدة للولايات المتحدة بشأن استمرار دعمها العسكري والسياسي لإسرائيل، في وقت تتصاعد فيه حدة الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث تحذر منظمات الإغاثة الدولية من مستويات غير مسبوقة من الجوع والدمار. وكان أعلن القصر الرئاسي الامريكى أن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيزور غزة غدًا لمراجعة سير إيصال المساعدات الإنسانية. وأضاف أن ويتكوف اجتمع برئيس العصابة الإرهابي بنيامين نتنياهو، وناقشا تفاصيل المساعدات وآليات وصولها. وأكد البيت الأمريكى أن ترامب سيتلقى تقريرا مفصلا بعد الزيارة، في وقت ينتظر فيه المجتمع الدولي تحركا أكثر فعالية للحد من الكارثة المستمرة في قطاع غزة. المصدر: RT+وكالة السواحل