ترامب : فرض العقوبات على روسيا قد لا يؤثر بشكل ملموس في القضية الأوكرانية

خميس, 31/07/2025 - 23:51

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه فرض عقوبات ضد روسيا بعد انقضاء مهلة "العشرة أيام"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذه الخطوة قد لا تؤثر بشكل ملموس على جهود التسوية الأوكرانية.

وقال ترامب خلال لقائه مع الصحفيين في البيت الأبيض: "سنفرض العقوبات. لا أعلم إن كانت تزعج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أنتم تعلمون أنهم على دراية بالعقوبات، وأنا أكثر من يفهم في العقوبات والرسوم وكل ذلك. لا أعرف إن كانت ستؤتي ثمارها، لكننا سنمضي في تنفيذها".

وأضاف الرئيس الأمريكي: "هذه حرب ما كان ينبغي أن تندلع أصلا. إنها حرب لم تكن لتحدث لو كنت أنا الرئيس. إنها حرب (الرئيس الأمريكي السابق جو) بايدن، حرب غبية وكان من الخطأ التورط فيها".

وكان ترامب قد أعلن في يوم 14 يوليو، أن الولايات المتحدة تنوي فرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين، في حال فشلت موسكو في التوصل لاتفاق بشأن التسوية في أوكرانيا خلال 50 يوما.

وفي 29 يوليو، أعلن تقليص ترامب المهلة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا إلى نحو 10 أو 12 يوما أيام فقط لأنه "لا يرى أي تقدم في حل النزاع الأوكراني" و"لا جدوى من الانتظار" على حد تعبيره.

وفي هذا السياق، صرح نائب القائم بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، جون كيلي، الخميس، بأن ترامب يعتبر يوم 8 أغسطس موعدا نهائيا يجب أن تتوصل فيه موسكو وكييف إلى اتفاق بشأن تسوية سلمية.

من جهته، أفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بأن الكرملين اطلع على تصريحات الرئيس الأمريكي وأخذها بعين الاعتبار.

المصدر: تاس

 

 

 

أعربت حركة "حماس" عن ترحيبها بالمواقف الإيجابية في المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بنيويورك حول القضية الفلسطينية، مؤكدة أن سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال.

وقالت الحركة في بيان: "تنظر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باهتمام بالغ إلى كل خطوة من شأنها تحقيق أي تقدم إيجابي في مسيرة شعبنا الفلسطيني النضالية على مختلف المستويات. ومن هذا المنطلق، تعبر الحركة عن تقديرها لما أُعلن من مواقف إيجابية في المؤتمر الدولي الرفيع المستوى الذي عُقد في نيويورك حول القضية الفلسطينية".

وأضاف البيان: "نؤكد ترحيبنا بالجهود والمواقف الدولية التي تصب في صالح استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه في أرضه ووطنه، وإقامة دولته المستقلة دون قيد أو شرط، باعتبار ذلك حقا أصيلا وطبيعيا من حقوق شعبنا، وأن الاعتراف بدولة فلسطين الكاملة السيادة هو ثمرة لنضال شعبنا المتواصل، وتعبير عن احترام قواعد القانون الدولي".

وشددت على أن "المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني طالما بقي الاحتلال قائما، وقد أقرته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا كاملة، وإقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة الكاملة".

وأكدت "حماس" أن "وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، ومن ثم إنهاء الاحتلال، هو الخطوة الأولى في أي تحرك دولي جاد، بما يقتضي عزل الاحتلال ومحاكمة قادته كمجرمي حرب، لا احتضانهم أو إقامة أي اتفاقات أو تطبيع معهم ومع كيانهم الإجرامي".

وانطلقت يوم الاثنين الماضي أعمال "المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين" برئاسة سعودية - فرنسية مشتركة، في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وهدف المؤتمر إلى طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة وينهي الاحتلال ويزيله عن أرضها على أساس حل عادل ودائم وفقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة.

المصدر: RT