دبابات العدو تتوغل فى دير البلح والمعاناة مستمرة وشلالات الدماء تضخ

ثلاثاء, 22/07/2025 - 08:10

توغلت دبابات عصابة الإحتلال الارهابي في الأحياء الجنوبية والشرقية من مدينة دير البلح بقطاع غزة لأول مرة يوم الاثنين.
وقالت مصادر صهيونية إن الجيش يعتقد أن بعض الرهائن المتبقين محتجزون هناك.
وتكتظ المنطقة بالفلسطينيين النازحين خلال الحرب المستمرة منذ 21 شهرا في غزة حيث فر المئات منهم غربا أو جنوبا بعد أن أصدرت قوات الارهاب تعليمات للسكان بالإخلاء قائلة إنها تسعى إلى تدمير قدرات حركة حماس وبنيتها التحتية.
وقال مسعفون في قطاع غزة إن ثلاثة فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأصيب آخرون في قصف بالدبابات استهدف منازل ومساجد.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك “لا يزال موظفو الأمم المتحدة في دير البلح، وقُصف دارا ضيافة تابعان للأمم المتحدة على الرغم من إبلاغ الأطراف بمواقع مباني المنظمة الدولية، وهي حرمة لا يجوز انتهاكها.
واضاف دوجاريك انه "يجب حماية هذه المواقع، شأنها شأن جميع المواقع المدنية، بغض النظر عن أوامر الإخلاء”.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن مقر إقامة موظفيها ومستودعها الرئيسي في مدينة دير البلح تعرضا للهجوم ثلاث مرات يوم الاثنين.
وذكر المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس أن جيش الإرهاب احتجز اثنين من موظفي المنظمة واثنين من أفراد عائلتهما، مضيفا أن ثلاثة منهم أطلق سراحهم لاحقا، بينما لا يزال موظف واحد رهن الاحتجاز.
وأحجمت بعثة الإحتلال الارهابى في الأمم المتحدة في نيويورك عن التعليق.
وذكر مسعفون أن خمسة أشخاص على الأقل، منهم أسرة مكونة من رجل وزوجته وطفليهما، استشهدوا داخل خيمة في غارة جوية شنتها "إسرائيل" بخان يونس.
وقالت الصحة في غزة في تحديثها اليومي إن 130 فلسطينيا على الأقل استشهدوا و"أصيب أكثر من ألف بنيران إسرائيلية وغارات في أنحاء القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية"، وهو أحد أعلى المعدلات في الأسابيع القليلة الماضية.
ولم تعلق عصابة الإحتلال بعد على واقعتي دير البلح وخان يونس.
وذكرت مصادر للعدو أن سبب بقاء الجيش خارج دير البلح حتى الآن هو الاشتباه في أن حماس ربما تحتجز رهائن هناك.
ويعتقد أن 20 رهينة على الأقل من 50 محتجزين في غزة ما زالوا أحياء.
وعبرت عائلات الرهائن عن قلقها على ذويها وطلبت توضيحا من الجيش عن كيفية حمايتهم.
وقال مقر منتدى عائلات الرهائن في بيان “شعب إسرائيل لن يغفر لأي شخص تعمد تعريض الرهائن للخطر… لن يستطيع أحد أن يدعي أنه لم يكن يدرك حجم الخطر”.
ونوه مسؤولو الصحة في غزة إلى احتمال حدوث “وفيات جماعية” في الأيام المقبلة بسبب الجوع الذي أودى بحياة 19 شخصا على الأقل منذ يوم السبت.