رئيس أركان الإحتلال الصهيونى السابق: ما يجري في غزة جرائم حرب

اثنين, 21/07/2025 - 11:39

وصف رئيس أركان جيش الإحتلال الصهيونى السابق موشيه يعالون العمليات العسكرية الجارية في غزة بأنها جرائم حرب، في حين جددت عائلات الأسرى الصهائنة مطالبتها الحكومة بإبرام صفقة تعيد المحتجزين من القطاع.
وأوضح يعالون أن إخلاء السكان من منازلهم في غزة وهدمها وتجميعهم قسريا يمثل جرائم حرب، متهما حكومة الارهاب بأنها "تخلت عن مواطنيها وجنودها من أجل البقاء في السلطة"، قائلا إن "ترك الرهائن في غزة لمصيرهم دون تحرك يعد "جريمة أخلاقية".
وسبق أن شن يعالون -الذي شغل أيضا منصب وزير الدفاع فى الإحتلال سابقا- هجوما حادا على حكومة المجرم بنيامين نتنياهو، محذرا من "مستقبل إسرائيل"، وداعيا إلى عصيان مدني.
وأشار في كلمة له إلى أن نتنياهو ووزراء حكومته مستعدون لمواصلة الحرب إلى ما لا نهاية حتى لو كان الثمن "التضحية بالمختطفين".
كما أثار يعالون انتقادات من مسؤولين صهائنة بعد تصريحات سابقة له قال فيها إن عصابة الإحتلال "تقوم بتطهير عرقي في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن "نتنياهو يقود إسرائيل نحو الخراب".
وجددت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة مطالبتها الحكومة بإبرام اتفاق فوري يفضي إلى إطلاق سراح "الرهائن"، مشددة على أن الحكومة لا يمكنها التنصل من مسؤوليتها تجاههم.
وحذرت عائلات الأسرى من أن توسيع العمليات العسكرية في القطاع يشكل خطرا مباشرا على المحتجزين، مشيرة إلى أن بعض الأسرى فقدوا حياتهم بالفعل خلال فترة الأسر.
وسبق أن انتقدت هيئة عائلات الأسرى  مرارا ما ذكره الإعلام عن خطة لتوسيع القتال واحتلال قطاع غزة، معتبرة أن حكومة الارهابي بنيامين نتنياهو تمثل بهذا "قرارا بالتخلي عن الأسرى خلافا لإرادة أغلبية الإسرائيليين".
وتستمر حرب الإبادة الصهيونية في غزة، في حين تُعقد جولات عدة من المفاوضات التي تؤكد خلالها حركة حماس للوسطاء استعدادها لإطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الإبادة وانسحاب الاحتلال من القطاع.
المصدر:الجزيرة+وكالة السواحل