وزيرا المياه والكهرباء مدعوين للركوع امام الشعب وتقديم الاستقالة والاستراحة فى السجن/افتتاحية

جمعة, 18/07/2025 - 10:06

نسير على مايبدو فى اتجاه خاطئ وخطير معشر الموريتانيين،فالماء عصب الحياة وحين يفقد الماء تؤكد من حتمية الموت وهذا ما نحن فيه بالعاصمة نواكشوط.
وعززت ازمة الكهرباء ازمة الماء المزمنة،ويبدو انه تضامن اخوى بين الاثنين ،لكى لا نقول انه افلاس.
فى اليابان انقطع الكهرباء 26 دقيقة،فركع الوزير 26 دقيقة احتراما للشعب واعتذارا له.
فأين ياترى وزيرا المياه والطاقة من الوزير الياباتى،ام ان الوزير اليابانى رجل مثقف ويحترم شعبه ووزيرانا ،ليسا بتلك الدرجة من الثقافة او انهما لايعرفان معنى ان تكون مسؤول اولا،ولايحترمان الشعب؟
كل هذا موجود لا صاحبينا بمثقفين ولايعرفان معنى ان يكون مسؤولان اولان،ولا يحترمان الشعب والوظيفة عندهما غاية ووسيلة على حد سواء،ومن المستحيل ان يتنحيا الا مسحولين من هناك.
بوصف الشعب صاحب الحق ومالك المليارات التى تعبث بها الوزارتين،فانه من حقه ان يسأل رئيس الجمهورية،اين اموالنا؟في ماذا تصرف ونحن عطاشا والظلام يغطس نهارنا قبل ليلنا؟
الشعب يسأل اليوم  وسيسائل بين يدى الله الواحد الحق.
فماذا بعد العطش،والماء عصب الحياة؟وماذا بعد الظلام والنور نعمة والظلام غمة؟
التحرير