
أعلنت بلدية مغتصبة" إيلات" عن إغلاق مينائها،ووقف تام لكافة أنشطته بدءا من يوم الأحد المقبل، وذلك في ظل استمرار تراجع الحركة فيه بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وجاء في بيان عصابة الارهاب أن بلدية إيلات قررت الحجز على الحسابات المصرفية للميناء بسبب تراكم الديون المستحقة للبلدية، مما أدى إلى تعذر استمراره بالعمل.
وتعكس الخطوة تداعيات الهجمات المتواصلة من الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر، والتي تسببت في شبه شلل لحركة الشحن في الميناء الوحيد للاحتلال على البحر الأحمر، وأثرت بشكل مباشر على الاقتصاد المحلي في المدينة.
ويعد ميناء مغتصبة" إيلات" المنفذ البحري الوحيد للإحتلال على البحر الأحمر، ويمثل نقطة استراتيجية للتجارة الدولية وخطوط التوريد القادمة من آسيا وأفريقيا.
لكن منذ أواخر عام 2023، تعرضت الملاحة في البحر الأحمر لأضرار جسيمة نتيجة الهجمات المتكررة التي ينفذها الحوثيون ضد السفن المرتبطة بإلاحتلال أو المتجهة إليه، ضمن ما أُطلق عليه "نصرة لغزة" في أعقاب تصاعد الحرب هناك.
وادت هذه الهجمات إلى تراجع حاد في نشاط الميناء وصل إلى أكثر من 85%، حيث تجنبت معظم شركات الشحن العالمية المرور عبر باب المندب متجهة لمغتصبة"ايلات"، ما ألحق بالميناء أضرارا اقتصادية كبيرة.
وفي ظل تعطل الإيرادات، تراكمت الديون على شركة الميناء تجاه بلدية إيلات، التي قررت في نهاية المطاف الحجز على حساباته البنكية، ما أدى إلى إعلان الإغلاق الكامل للميناء مؤقتا بدءا من الأحد القادم.
المصدر: وكالات