
اختتمت الأربعاء بأخر ماتبقى من مجموعة ال5" بكلية الدفاع لمجموعة دول الساحل الخمس" في نواكشوط، دورة تدريبية مخصصة لكبار القادة العسكريين وضباط الأركان والسفراء من دول الساحل وشركائها الدوليين.
وحسب الإيجاز الرسمي الذى صدر عن الكلية، فإن هذه الدورة، المنظمة بالتعاون مع كلية الدفاع التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، تدخل في إطار تعزيز التعاون الأمني والدفاعي.
وناقشت الدورة التحديات الأمنية في المنطقة، وسبل التنسيق المشترك، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجالات القيادة الاستراتيجية والتخطيط العسكري والدبلوماسية الدفاعية.
وتأتى هذه المبادرة ضمن الجهود المشتركة لدعم بناء القدرات الدفاعية لدول الساحل وتعزيز الشراكات الدولية لمواجهة التحديات المتنامية، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب وحفظ الأمن والاستقرار والجريمة السيبرانية.
وقال محمدفال الرايس قائد الأركان العامة للجيوش، الموريتانية،بالمناسبة، إن "تنظيم هذا اللقاء الذي يدخل في إطار السياسات الهامة للتعاون الأمني يمثل إشارة مهمة في تطوير الشراكة".
وأضاف قائد الجيوس الموريتانية أن "هذا الملتقى رفيع المستوى المنظم من طرف كلية الدفاع لدول الساحل الخمسة يمثل فرصة لتعزيز التعاون، ومشاركة الخبراء، وعرض التقدمات التي حصلت في هذا المجال، كما يشير لفهم عميق لقدرة التعاون الأمني ضد مكافحة الإرهاب".
واعرب ولد الرايس عن خالص شكره لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح تنظيمه.
وجاءت الدورة التدريبية التي احتضنتها كلية دفاع دول الساحل، بعد أكثر من عام على تفكك مجموعة G5،اثر طرد النيجر ومالي وبوركينا فاسو للجيوش الفرنسية والامريكية التى كانت تتواجد فى بلدانها.
وأسست البلدان الثلاثة تحالفا جديدا تحت اسم “كونفدرالية دول الساحل”.