شهداء ونسف منزال وتدمير وقصف ملاجئ فى قطاع غزة الان

ثلاثاء, 01/07/2025 - 11:32

شنت عصابة الإحتلال الهمجى، هجمات جوية ومدفعية مكثفة على شمال وجنوب قطاع غزة اليوم الثلاثاء ودمرت مجموعات من المنازل، في الوقت الذي يتواجد فيه أحد مساعدي رئيس العصابة الإرهابي بنيامين نتنياهو في واشنطن حيث من المتوقع أن يناقش وقفا محتملا لإطلاق النار.
وقال السكان  المحليون إن الآلاف فروا مرة أخرى بعد أن أصدر العدو تحذيرات جديدة لإخلاء منازل، بينما توغلت دباباتها في المناطق الشرقية في مدينة غزة في الشمال وفي خان يونس ورفح في الجنوب.
وقالت السلطات الصحية المحلية الفلسطيتيةإن الغارات أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 20 شخصا. وأشارت تقارير إلى تدمير مجموعات من المنازل في حي الشجاعية وحي الزيتون في مدينة غزة وشرق خان يونس ورفح.
ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من اجيش عصابة الإحتلال.
ونقلت"رويترز" عن إسماعيل قوله، وهو من سكان حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، إن العائلات النازحة حديثا تنصب خياما في الطريق، بعد أن فروا من مناطق شمال وشرق المدينة ولم يجدوا أرضا أخرى متاحة.
وأضاف اسماعيل عبر رسالة نصية طالبا عدم ذكر اسم عائلته حفاظا على سلامته “احنا ما بنامش من اصوات القصف من الدبابات ومن الطيران، الاحتلال بيدمر البيوت في شرق غزة وفي جباليا ومناطق كتير حوالينا”.
وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة الإعلامية للرئغسة الانريكية في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإحتلال المقرب من الارهابي نتنياهو، موجود في واشنطن هذا الأسبوع للقاء مسؤولين في البيت الأبيض.
وذكر مسؤول صهيونى أنه من المقرر أن يبحث ديرمر احتمالات عقد اتفاقات دبلوماسية إقليمية في أعقاب حرب الكيان مع إيران التي استمرت 12 يوما الشهر الماضي، فضلا عن إنهاء الحرب على غزة.
وقال مسؤول أمريكي إنه من المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل وأن يلتقي بترامب في السابع من يوليو‭ ‬تموز. وذكر مسؤول إسرائيلي في واشنطن أن من المتوقع أن يجري نتنياهو وترامب مناقشات حول إيران وغزة وسوريا وغير ذلك من التحديات الإقليمية.
وقال سامي أبو زهري القيادي بحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إن الضغط الذي يمارسه ترامب على الاختلال سيكون عاملا رئيسيا في تحقيق أي انفراجة في جهود وقف إطلاق النار المتعثرة.
وأضاف “ندعو الإدارة الأمريكية إلى التكفير عن خطيئتها تجاه غزة بإعلان وقف الحرب عليها، الرهان على إمكانية استسلام حماس هو رهان خاطئ والبديل هو التوصل لاتفاق، وحماس جاهزة لذلك”.
وبعد وقف إطلاق نار استمر ستة أسابيع في بداية هذا العام، توقفت المحادثات بشأن تمديد الهدنة.
وذكرت مصادر فلسطينية ومصرية مطلعة على أحدث جهود وقف إطلاق النار أن قطر ومصر اللتين تضطلعان بدور الوساطة كثفتا اتصالاتهما مع طرفي الحرب، لكن لم يتم تحديد موعد حتى الآن لجولة جديدة من المحادثات.
وتقول حماس إنها مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين فقط إذا كان ذلك جزءا من اتفاق ينهي الحرب. وتقول عصابة العدو إنه يجب إطلاق سراح الرهائن وإن نهاية الحرب مرهونة بنزع سلاح حماس وابتعادها عن إدارة غزة.
وبدأت الحرب عندما اقتحم مقاتلون من حماس احدى المغتصبات في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 في هجوم تقول الإحصاءات العدو إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري اللاحق أسفر عن استشهاد أكثر من 56 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وتشريد جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا وإغراق القطاع في أزمة إنسانية.