سوريا ولبنان تتدحرجان الى العلاقات مع الكيان الصهيونى الفاشي بدون ثمن

اثنين, 30/06/2025 - 12:29

تعمل الإدارة الامريكية على محورين,من اجل تطويق السعودية وفرضها على إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني دون شرط إقامة الدولة الفلسطينية  من جهة ومن جهة أخرى تأمين الكيان من خلال إقامة العلاقة مع دول الجوار العربية"لبنان وسوريا".

وكانت جهات كثيرة اتهمت الشرع بالارتباط بالكيان الصهيوني, ويؤكد ذلك الاتهام علاقات جبهة النصرة مع الكيان وتركيا على حد سواء و بشكل واضح قبل الإطاحة بنظام الأسد.

وقال الإرهابي جدعون ساعر في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن الكيان مهتم بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا ولبنان لكنه لن يتفاوض على مصير هضبة الجولان في أي اتفاق سلام.

وأحاط الغموض بشكل العلاقات في المنطقة بسبب الأعمال القتالية التي استمرت لأكثر من عام بين الاحتلال الصهيونى ولبنان منذ أواخر 2023 بالتزامن مع بدء الحرب في قطاع غزة وبسبب سقوط حكم بشار الأسد في سوريا في ديسمبر كانون الأول 2024.

وضمت الإحتلال  الصهيوني هضبة الجولان من سوريا في 1981 بعد أن احتلت أغلبها في حرب 1967.

وذكرت رويترز في مايو أيار أن الكيان الصهيونى على اتصال مباشر مع حكام سوريا الجدد وعقدت اجتماعات وجها لوجه معهم لتهدئة التوتر ومنع نشوب صراع في المنطقة الحدودية.

وكان التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية في نفس الشهر وحثه على تطبيع العلاقات مع الكيان. وأعلن ترامب وقتها بشكل مفاجئ رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.

واعتبر هدا الاجراء هدية من ترمب للشرع على علاقته السرية بالكيان والتي قد تعلن بشكل رسمي في الوقت القريب.

ودخلت قوات الكيان الصهيوني بعد فترة وجيزة من الإطاحة بالأسد، المنطقة منزوعة السلاح داخل سوريا بما شمل الجانب السوري من جبل الشيخ، وهو منطقة استراتيجية تطل على العاصمة السورية دمشق