أصدرت حاضنة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز،بيانا طالبت فيه،بحمايته،وتمكينه من الرعاية الصحية التى تتطلبها وضعيته الصحية،وكرامته كرمز على رؤوس رموز الدولة الموريتانية.
وحملت الحاضنة النظام وجميع المسؤولين والائمة والسياسيين مسؤولية ماقد يصيبه،بسبب الاهمال الصحى المفروض عليه،حسب البيان.
كما نبهت الحاضنة الى ان الضييق الحاصل على اسرته ومحيطه الضيق،قد تحاوز الى ان وصل الحاضنة الاجتماعية باطرها ورموزها وعامتها.
نص البيان:
باسم الله الرحمان الرحيم
وصلي الله علي خاتم الأنبياء و المرسلين.
(يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
بيان من الحاضنة الاجتماعية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
إن هذ الجمع الكريم من مختلف مكونات حاضنة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ولد اعليه و بعد أن تأكدنا من مصادر حقوقية و طبية و ما ظهر على الرئيس السابق من علامات التعب و المرض و الإرهاق و ما يعانيه من آلام داخل السجن لننبه الجميع إلى أن حياته في خطر لذا نذكر الجميع بان مايمارس عليه من ضغوط بلغت حد رفض منحه ابسط حقوقه التي تكفلها القوانين والشرائع السماوية و تكفلها قوانين حقوق الإنسان المحلية والدولية، واولها حقه في العلاج والرعاية الصحية و احترام عمره و ما يعانيه من تبعات العمليات التي أجريت له قبل وبعد سجنه و استفحال التضييق و الاهمال و سوء المتابعة الصحية و التشهير بأسرته الضيقة و استهدافها الذي تجاوزها إلى اغلب أطر و كوادر و رجال أعمال حاضنته الاجتماعية التي عرفت بتمسكها بالوطن و قانونه و نظامه عبر كل المحن التي واجهتها و التي تعتبر هذه الراهنة من أكثرها استفزازا و تحديا و انتقاما صريحا و متعمدا ؛ إننا لنحمل ساسة البلد وقادته و نخبته السياسية و الثقافية و الدينية و الاجتماعية كامل المسؤولية عن أي غلط أو خطر يهدد حياته او يزيد وضعه الصحي المتدهور تدهورا .
إن الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية الحديثة تستدعي نظمها و قوانينها درء المفاسد و حماية مواطنيها و لا خلاف أن الرئيس السابق على رأس الهرم و داخل دائرة الرموز و في مقدمة القادة و هو ما يمنحه كامل الحق في الرعاية الصحية المباشرة و المستمرة خاصة بعد العمليات التي خضع لها مؤخرا و تلك التي كانت تستوجب المتابعة و المعاينة و الكشف المتواصل و هو ما دفعنا إلى اجتماعنا هذ لنطالب بتوفيرها دون تأخير و تمكينه من فترة نقاهة في مكان يستجيب لمعايير النقاهة المطلوبة .
(رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ).
المحيط القبلي للرئيس السابق
انواكشوط: 28/ 06 / 2025