أمر جيش عصابة الإحتلال الصهيوني الفلسطينيين بإخلاء مناطق في شمال قطاع غزة يوم الأحد قبل تكثيف القتال ضد حركات المقاومة الفلسطينية، في الوقت الذي "دعا" فيه الرئيس الأمريكي إلى إنهاء الحرب وسط تجدد لجهود التوسط لوقف إطلاق النار.
وكان نشر ترامب على موقعه للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) في وقت مبكر يوم الأحد “أبرموا اتفاق غزة، واستعيدوا الرهائن”.
وقال مسؤول أمني من الكيان إن جيش الارهاب سيبلغ الارهابي النتن ياهو بأن الحملة العسكرية تقترب من تحقيق أهدافها، وسيحذر من أن توسيع نطاق القتال ليشمل مناطق جديدة في قطاع غزة قد يعرض الرهائن المتبقين هناك للخطر.
ولكن جيش العدو في بيان نشر على منصة إكس ورسائل نصية أرسلت إلى العديد من السكان، حث سكان الأجزاء الشمالية من القطاع على التوجه جنوبا نحو منطقة المواصي في خان يونس، وهي منطقة تصنفها عصابة العدو منطقة إنسانية.
ويقول مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة إنه ليس هناك أي مكان آمن في غزة.
وقال جيش العدو ان" الأعمال العسكرية ستتصاعد، وستشتد وستمتد غربا الى مركز المدينة لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية”.
وشمل أمر الإخلاء منطقة جباليا ومعظم أحياء مدينة غزة.
وقال مسعفون وسكان إن القصف الصهيوني تصاعد في الساعات الأولى من الصباح في جباليا، مما أدى إلى تدمير عدة منازل واستشهاد ستة أشخاص على الأقل.
وقال مسعفون في خان يونس بجنوب القطاع، إن خمسة استشهدوا في غارة جوية على مخيم بالقرب من المواصي