
أقامت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، اليوم الجمعة في نواكشوط، ورشة فنية متخصصة تهدف إلى تعزيز قدرات الفاعلين المؤسسيين في المسار الانتخابي بمجالي النوع الاجتماعي والشمول، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية (UNDP).
وحسب المنطمين، تهدف الورشة التي تستمر لعدة أيام، إلى تمكين المشاركين من أدوات علمية ومنهجيات حديثة لدمج مفاهيم النوع والشمول في الممارسات المؤسسية اليومية، وتعزيز المهنية في السياق الانتخابي.
وتشمل محاور ورشة التدريب تحليل السياسات الانتخابية من منظور النوع، وآليات الإدماج الفعّال للفئات المهمشة، إضافة إلى أخلاقيات المسؤولية المؤسساتية.
وأكد رئيس اللجنة،الداه ولد عبد الجليل، أن الورشة تأتي ضمن توجه اللجنة نحو الاحترافية والشمول، معتبرًا أن دعم مشاركة النساء والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة في العملية الانتخابية يشكل “خيارًا ديمقراطيًا لا غنى عنه”.
وأشاد ولد عبد الجليل بالتعاون القائم مع الأمم المتحدة في هذا المجال.
كما نوهت ، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في موريتانيا ليلى بيتر يحى، بالشراكة الثلاثية بين اللجنة وبرنامج الأمم المتحدة ومركز كوثر. وأشادت بيتر بجهود اللجنة في تعزيز المساواة بين الجنسين، وإنشاء خلية خاصة بالنوع الاجتماعي.
وشهدت الورشة حضور عدد من المسؤولين وممثلي المنظمات الدولية، من بينهم ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في موريتاني،وتم تهميش المنظمات غير الحكومية الموريتانية ،والتى من المفترض ان تكون مناطة بالموضوع اكثر من غيرها.
وتساهم هيئات الامم المتحدة فى موريتانيا بشكل كبير،فى تهميش المنظمات غير الحكومية،وتصرف الاموال فى من لاتعنيهم الموضوعات المطروحة.