عائلات الاسرى الصهائنة:ان انهاء الحرب مع ايران دون اعادة المخطوفين سيكون فشلا ذريعا

ثلاثاء, 24/06/2025 - 08:23

قال منتدى عائلات الرهائن الصهائنة ان إنهاء العملية بإيران "دون استغلالها لإعادة جميع المخطوفين في غزة سيكون فشلا دبلوماسيا فادحا"، داعية "حكومة" الاحتلال الصهيونى إلى التحرك.
وقال منتدى الرهائن الصهائنة في بيان اليوم الثلاثاء: "يجب أن يشمل اتفاق وقف إطلاق النار غزة، ندعو الحكومة إلى محادثات خاطفة تفضي إلى عودة جميع المخطوفين وإنهاء الحرب، من يستطيع تحقيق وقف إطلاق نار مع إيران يستطيع أيضا إنهاء الحرب في غزة".
وأضاف البيان عائلات الرهائن: "إن إنهاء العملية في إيران دون استغلالها لإعادة جميع المخطوفين سيكون فشلا دبلوماسيا فادحا، هناك فرصة تاريخية سانحة، وعلى الحكومة الإسرائيلية اغتنامها بكلتا يديها".
وتابع المنتدى "الآن هو الوقت المناسب للتوصل بكل قوة إلى اتفاق شامل يعيد جميع المخطوفين الخمسين دفعة واحدة، وينهي الحرب بعودة آخر مختطف، دون أي انتقاء أو تصنيف".
وأردف بيان المنتدى "هذا ما يأمله شعب إسرائيل، إنه الشيء الوحيد الذي يفصله عن النصر الإسرائيلي الكامل".
وقال زعيم المعارضة الصهيونية يائير لابيد: "الآن دور غزة، حان الوقت، إعادة الرهائن، وإنهاء الحرب، على إسرائيل أن تبدأ إعادة الإعمار".
ودخل وقف اطلاق النار حيز التنفيذ مع الساعة 07:00 من صباح اليوم الثلاثاء ولكن يشوبه حتى اللحظة بعض الغموض.
ويقضي الاتفاق بوقف الأعمال القتالية بين الاحتلال وإيران والتي بدأها الاحتلال الصهيونى يوم 13 يونيو الجاري، ويبدو أن إيران هي من أنهته بعد حوالي 15 دقيقة على سريان الاتفاق هذا الصباح.
وكان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس عن هذا الاتفاق وفي حال التزم الطرفان الصهيونى والإيراني به فإنه بذلك سيكون قد أنهى حوالي 12 يوما من الصراع العسكري والقصف العنيف المتبادل في سابقة لم يعهدها جيشا البلدان بين بعضهما البعض.
ولايزال ملف الأسرى الصهائنة في غزة عالقا دون إحراز أي تقدم فيه، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة بين الاحتلال وإيران.
وكان مبعوث ترمب للشرق الاوسط ستيف ويتكوف ،في نهاية مايو الماضي، قد قدم مقترحا يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بين الاحتلال و"حماس"، حيث أعلنت عصابة الاحتلال موافقتها على الشروط، بينما رفضتها الحركة الفلسطينية حتى الآن.
وبحسب الاقتراح الأمريكي، سيتم الإفراج عن 28 رهينة صهيونية، بينهم جثامين ، خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق سراح 1236 أسيرا فلسطينيا ورفات 180 فلسطينيا.
وكان رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة خليل الحية، أوضح في الوقت ذاته أن الحركة لم ترفض المقترح الأخير الذي قدمه الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت عليه ملاحظات بهدف تحسينه وضمان عدم تكرار التصعيد العسكري مستقبلا.
المصدر: RT+وكالة السواحل للأنباء