
قالت الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين إن 50 شخصا على الأقل استشهدوا بنيران صعيونية نصفهم قرب موقع توزيع مساعدات تشغله مؤسسة الامريكية الصهيونية" غزة الإنسانية".
وندد مسؤولون في الأمم المتحدة بأساليب توزيع المساعدات التى يدعمها الإحتلال.
وقال مسعفون فى قطاع غزة إن 23 شخصا على الأقل استشهدوا وأصيب 200 قرب موقع توزيع مساعدات في رفح جنوب القطاع في أحدث وقائع إطلاق النار الجماعية التي قضت على مئات الفلسطينيين لدى محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية منذ أن فرض الاحتلال نظام توزيع جديد بعد أن رفع جزئيا حصارا كاملا على القطاع استمر قرابة ثلاثة أشهر.
ووضع العدو مسؤولية توزيع أغلب المساعدات التي سمحت بدخولها لقطاع غزة في يد مؤسسة امريكية صهيونية سموها ب" غزة الإنسانية"والتي تدير ثلاثة مواقع للتوزيع تحرسها قوات الاحتلال.
ورفضت الأمم المتحدة هذه الترتيبات وقالت إن عمليات التوزيع التي تقوم بها المؤسسة ليست كافية وتشوبها المخاطر وتنتهك مبادئ الحيادية في العمليات الإنسانية.
ولم يصدر تعليق بعد من الإحتلال بشأن تقارير عن إطلاق النار اليوم الاثنين.
واقر الاحتلال في وقائع سابقة، في بعض الأحيان بفتح قواته النار قرب مواقع لتوزيع المساعدات وألقى باللوم على مسلحين يتهمهم بإثارة العنف.
وقالت المؤسسة اللمريكية الصهيونية"غزة الإنسانية" في بيان مساء الاثنين إنها وزعت أكثر من ثلاثة ملايين وجبة في مواقع التوزيع الأربعة التابعة لها دون وقوع حوادث.
ووصل أقارب الشهجاء لمستشفى ناصر لتشييع ذويهم وانتحب أطفال ونساء بجوار جثث ملفوفة بالأكفان.
وقال أحد ممن حاولوا الوصول للمساعدات يوم الاثنين “رحنا على أساس نجيب مساعدات الواحد يطعم ولاده لكن هما عاملينها مصيدة للقتل. أنا بنصح كل واحد محدش يروح”.