
شاركت بلادنا اليوم السبت في الأيام التعريفية بالثقافة الصحراوية، والتي افتتحت في مدينة "جوي لتور" الفرنسية، إلى جانب بعض الدول التي تشترك الثقافة الصحراوية مع بلادنا.
ومثل موريتانيا في المعرض، المكتب الوطني للسياحة.
وقدم وفد المكتب المقدرات السياحية للبلاد، بالاصظضافة الى التنوع الثقافي.
وقدم الحناح الموريتانى عروضا موسيقية، وقافلة جمالة صحراوية كتعبير عن التبادل التجاري والثقافي الذي كانت موريتانيا ملتقى طرق له.
وتم افتتاح اليوم الأول المدير العام المساعد للمكتب الوطني للسياحة محمد الأمين ولد سيدينا، وعمد بلديات التجمع البلدي لمنطقة تور، ورئيس الجمعية الدولية للثقافة الصحراوية اسلمو ولد الشرقي ممثلا للاتحادية الوطنية للسياحة، و بعض أطر المكتب وممثلين عن القطاع الخاص والصناع التقليديين.
وكان من بين الحاضرين لافتتاح المعرض عمدة بلدية تامشكط المختار ولد عبد الله في تقليد دأب عليه المكتب في انتهاز هذا النوع من اللقاءات لمساعدة بعض البلديات في لقاء نظرائهم في مختلف دول العالم لعقد بعض الشراكات خدمة للتنمية المحلية.
ويستمر النشاط ثلاثة أيام، ويسعى المنطمون الى تمكين المشاركين من عرض ثقافة بلدانهم على الجمهور الفرنسي، ولقاء بعض الفاعلين السياحيين في المنطقة.