
يعيش الحى الادارى ازمة عطش خانقة تحاوزت الحدود بشكل خطير ولا انسانى ويضحض كل ماتقوله وزارة المياه وتروج له.
كما يفند اكاذيب المسؤولين الذين ينفقون فى الترويج لهم اعلاميا, ولايستحون من الله فى الكذب ونفخ المشاريع الوهمية.
ويعيش الحي بكامله منذ 25 شهر مايو المنصرم - على الرغم من انه منذ اكثر من اربعة سنين وهذه حاله- ازمة انقطاع كامل للمياة،بحيث كانت هناك اسر لاينقطع عنها الماء وكانت تسقى الناس فاصبحت تشترى البراميل.
والادارة المحلية،الحاكم والعمدة على دراية كاملة بلامر جيدا،دون تحريك ساكن او ارسال صهاريج الى الحي،لانقاذ حياة الناس الذين استنزف العيد وعربات الحمير وارتفاع اسعار المواد الغذائية ما بايديهم.
والسؤال المطروح هو:هل يمكن للعمدة معاودة الاتصال بالناس فى الانتخابات القادمة؟ام يستطيع الحاكم الدفاع عن نفسه،حين ترك حيا كاملا لاكثر من ثلاثة اسابيع دون ماء؟
اين وزارة المياه التى تروج على انها ستسقى جميع مدن الداخل وهى عاجزة عن سقيا حى بنواكشوط؟
الا يكتفي مسؤولونا من الكذب والترويج لاشياء لن ترى النور فى زمنهم،ولايؤمنون بها اصلا؟
مجموعة اسئلة نوجهها نيابة عن الحي المنكوب للحكومة ووزير المياه وحاكم مقاطعة توجنين وعمدتها.