
قال رئيس عصابة الإرهاب الصهيوني بنيامين النتن ياهو اليوم الثلاثاء إن هناك “تقدما كبيرا” في الجهود المبذولة لإطلاق سراح باقي الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، لكنه أشار إلى أنه من “السابق لأوانه” إحياء الآمال في التوصل إلى اتفاق.
ورغم جهود الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، لم يبد الاحتلال أو حركات المقاومة الفلسطينية استعدادا للتراجع عن المطالب الأساسية، ويتبادل الطرفان اللوم في عدم التوصل إلى اتفاق.
وقال الارهابي نتنياهو في بيان مصور نشره مكتبه إن هناك تقدما أُحرز، دون تقديم تفاصيل. ويتعرض الارهابي نتنياهو لضغوط من داخل ائتلافه المنتمي لتيار اليمين من أجل مواصلة الحرب ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال مصدر مضطلع على المفاوضات إن واشنطن أعطت حماس مزيدا من الضمانات في شكل خطوات من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء الحرب، لكنه أشار إلى إن المسؤولين الأمريكيين هم من يشعرون بالتفاؤل وليس الصهاينة. وذكر المصدر أن هناك ضغوطا من واشنطن لإبرام اتفاق في أقرب وقت ممكن.
ولم يرد بعد مجلس الأمن القومي التابع للرئاسة الامريكية ولا ممثلو المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الذي يقود الجهود الأمريكية في محادثات وقف إطلاق النار، على طلبات للتعليق. ولم يرد ممثلو حماس أيضا.
وتقول القيادة الصهيونية إنها ستواصل الحرب لحين تحرير باقي الرهائن المحتجزين في غزة، وعددهم 55، والقضاء على حماس التي أشعل هجومها في أكتوبر تشرين الأول 2023 فتيل الحرب.
وتؤكد حماس أنها لن تحكم غزة بعد الحرب إذا تولت لجنة تكنوقراط فلسطينية غير حزبية مقاليد السلطة، لكنها ترفض نزع سلاحها.
واقترحت الولايات المتحدة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بين الاحتلال وحماس. وقالت عصابة الاحتلال إنها ستلتزم بالشروط، لكن حماس سعت إلى إجراء تعديلات. وقالت الحركة إنها ستطلق سراح جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب بشكل دائم.