
ان من يشاهد هذه الايام الغلابا من معيلى الاسر الموريتانية يشوون فى افران اسواق الحيوان والمتاجر،والقماش والنقل الحضرى والداخلى،يدرك جيدا اننا بحاجة لرحمة ربنا وعنايته التى وسعت كل شيئ.
كما سيدرك ان من ازرناهم ونجحناهم ووزرناهم لا يعنيهم من امرنا شيئ،من قريب او بعيد،ويتعاملون معنا بسياسة"اذهب انت وربك فقاتلا..."الاية.
يمتلك اعضاء الحكومة،والولاة والحكام،والامناء العامون،والمديرون وغيرهم من مسؤولى الدولة، دون شك ما يشترون به كسوة العيد من "ازبي"واخر صيحة من الاقمشة النسائية والاحذية، لانفسهم وعيالهم وحتى الحراس ومن حضره العيد فى بيوتهم،وكباش العيد وغيرها،والباقى من الرعاع والعامة(الشعب)'لايعنيهم بالمرة،ان هو ذهب الى الجحيم اوالى الجنة.
الحكومة غائبة يتلاعب بها رجال الاعمال،يحلبون الميزانية العامة ويعصرون بطون الجياع من الشعب،ويرفعون الاسعار كيف يرون ومتى شاءوا،والولاة والحكام والعمد كانهم،هم ايضا ليسوا معنيين،بارتفاع اسعار النقل،،ولا اسعار المواد الغذائية ولا اللحوم لان الجميع لا يعرفون حتى سعر كيلو اللحم،وبالتالى لايعنيهم ولا يحبون شغل انفهم في ما لا يعنيهم،عملا بقاعدة"انا شبعان ومن شاء فليجع او يشبع".
التحرير