تحت حراسة مشددة تم نقل الرئيس السابق الى مستشفى القلب قبل لحظات

أحد, 01/06/2025 - 17:57

نقل قبل لحظات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى مستشفى أمراض القلب في الضاحية الغربية الشمالية من مدينة نواكشوط.
وتزامن وصول الرئيس السابق مع انتشار أمني كبير، وتجمهر لعدد من أنصاره وأقاربه واعضاء حزبه(تحت الترخيص) في محيط المستشفى.
واضطرت السلطات الامنية المرافقة الى أدخال ولد عبد العزيز إلى المستشفى من باب خلفي، تفاديا لمروره قرب أنصاره وأقاربه المتجمهرين أمام بوابة المستشفى.
وأحاطت التشكيلات الأمنية من جوانب المستشفى الاربعة،ومنعوا الجمهور، والإعلاميين من الاقتراب.
وقالت النيابة أمس فى بيان انه بعد اطلاع الأخصائي على نتائج الفحوصات التي تم إجراؤها أمس، حدد له فحصا خاصا آخر، سيتم إجراؤه في الوقت المناسب.
 وذكرت النيابة بأن بداية المسار الطبي الجديد، تعود ليوم 19 مايو المنصرم، حيث أبلغ ولد عبد العزيز بأن لديه ضرسا تتحرك، فتم عرضه على طبيب أسنان من اختياره، فقرر الطبيب خلعها.
 وأردفت النيابة فى بيانها أنه "نظرا لكون مثل هذا الإجراء روتيني وغير مستعجل، أوصى طبيب الأسنان بإجراء تقييم مسبق من طرف أخصائي أمراض القلب، اعتبارا للسوابق الصحية للمعني".
وتطالب هيئة الدفاع بنقل موكلها الى الخارج لتقى العلاج فى مستشفيات اكثر تخصصا،وحيادا.

ورفع المتظاهرون وعلى راسهم الوزير السابق سيدنا عالى ولد محمد شعارات خونا،تطالب باطلاق سراح الرئيس السابق،وتصفه بالبطل والمظلوم.