دعا العباس أغ انتالا المكلف بالمصالحة في جبهة تحرير أزواد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمراجعة مواقفه التي اتخذ في دول الساحل، كما طالبه باختيار الوقوف مع الشعوب المسلمة المضطهدة، لا مع من يضطهدها.
وقال أغ انتالا في رسالة مفتوحة موجهة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اننى" يكتب هذه الرسالة بصفتهم جزءا من الأمة الإسلامية التي طالما أعلنت تركيا نصرتها والدفاع عنها".
وعبر العباس آغ أنتالا عن ألمه العميق واستغرابه الشديد مما يراه من تناقض واضح بين خطاب تركيا الإسلامي ومواقفها السياسية والميدانية، خصوصا في دول الساحل الإفريقي الثلاثة، وعلى وجه الخصوص معاناة المسلمين في منطقة الساحل.
وأضاف العباس"كيف توفر تركيا التي قدمت نفسها نصيرا للمظلومين والمستضعفين، طائرات مسيرة ومعدات عسكرية لأنظمة متورطة في حملات قمع وإبادة جماعية ضد شعب أعزل، لا ذنب له سوى المطالبة بحقوقه المشروعة في الحرية والكرامة والعدالة".
وتساءل العباس آغ أنتالا "كيف لمن يرفع راية الإسلام، ويخاطب الأمة باسم العدالة، أن يرسل السلاح إلى من يقتل المسلمين؟"
واردف العباس "كيف يمكن لتركيا أن تكون، ولو من حيث لا تقصد، شريكا في قمع شعب مسلم عانى لسنوات طويلة من الإقصاء والتمييز والتنكيل، ويُعامل كالغريب في وطنه؟".
وغرفت تركيا اوردوغان طموحا غريبا،وشهرا فى حب السيطرة على الجول وزعزعة استقرارها،من اجل الحصول على موطئ قدم استعمارى،فى محاولة لمسك خيط من صفحة لن تفتح مابقي من الحياة اسمها الاستعمار التركى.
ويذكر ان ازواد ارضا موريتانية تمت عريتها بانر واشراف من فرنسا عام 1962،ومع الاسف تركته جميع انظمة موريتانيا المتعاقبة فريسة للماليين،كما فعلت مع مدينة اندر الموريتانية.
المصدر:وكالة الاخبار+وكالة السواحل للانباء