المتحدث باسم الامم المتحدة: عمل مؤسسة إغاثة غزة “تشتيت للانتباه” عما هو مطلوب

ثلاثاء, 27/05/2025 - 16:38

قال متحدث باسم الأمم المتحدة صباح اليوم الثلاثاء إن عمل منظمة إنسانية خاصة مدعومة من الولايات المتحدة مكلفة بتوزيع المساعدات في غزة ما هو إلا تشتيت للانتباه عما هو مطلوب مثل فتح المعابر.
وكانت مؤسسة إغاثة غزة قالت إنها" بدأت توزيع الإمدادات في غزة يوم الاثنين".
وبدأ عمل المؤسسة بموجب خطة لعصابة الارهاب الصهيونية لكنها تواجه انتقادات من الأمم المتحدة وآخرين.
وبدأ توزيع الإمدادات بعد حصار للعدو استمر 11 أسبوعا والذي تم رفعه جزئيا فقط في الأيام الماضية، مما دفع مرصدا عالميا لمراقبة الجوع إلى إصدار تحذير من حدوث مجاعة في قطاع غزة وأثار انتقادات دولية.
وأفاد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه في إفادة صحفية في جنيف “لا نشارك في هذا النهج للأسباب التي ذكرناها.
وقال إنه تشتيت للانتباه عما هو مطلوب بالفعل”، داعيا إلى إعادة فتح جميع المعابر إلى غزة والمزيد من الموافقات الإسرائيلية على إدخال إمدادات طارئة.
ودعا أيضا لايركه إلى إنهاء القيود الصهيونية على أنواع المساعدات المسموح بدخولها إلى القطاع، مشيرا إلى أن ما يتم السماح بدخوله لا يلبي دائما الاحتياجات.
تتولى عصابة الاختلال مسؤولية فحص جميع المساعدات التي تدخل غزة، وترفض على الدوام مجموعة واسعة من المواد التي ترى أن من الممكن أن تستخدمها حركة(حماس) لأغراض عسكرية.
وتقول العصابة إن هذا النظام الجديد يهدف إلى إبعاد المساعدات عن حماس.
وتتهم عصابة الاحتلال حماس بسرقة الغذاء واستخدامه لفرض سيطرتها على السكان، وهو اتهام تنفيه الحركة التي تؤكد أنها تحمي قوافل المساعدات من مجموعات نهب مسلحة.
وقالت جولييت توما مديرة التواصل والإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن لدى الوكالة شحنات طبية كبيرة لكنها مُنعت من دخول غزة.
وأضافت “لدينا أكثر من 3000 شاحنة، ليست محملة بالأغذية فحسب، بل أيضا بالأدوية، تنتظر الضوء الأخضر للدخول. (الشاحنات) تحمل أدوية تنتهي صلاحيتها قريبا”.