
يقترب البنك الافريقي للتنمية من انتخاب رئيس له،خلال الاسبوع النقبل.
ويتنافس على المنصب خمسة مرشحين،من جنوب أفريقيا والسنغال وزامبيا وتشاد وموريتانيا.
وحسب “رويترز” فإن البنك الأفريقي للتنمية سيجتمع في ساحل العاج هذا الأسبوع لاختيار رئيس جديد، في وقت يواجه فيه،تحديات غير مسبوقة بسبب خفض التمويل من جانب الحكومة الأمريكية.
وتخطط الحكومة الفيدرالية الأميركية لسحب 555 مليون دولار من تمويل البنك المذكور وصندوق التنمية الأفريقي التابع له، والذي يقدم تمويلا منخفض التكلفة للدول الفقيرة في القارة.
وحسب المصدر، فإن الرئيس الجديد للبنك سوف يضطر إلى محاولة إقناع الولايات المتحدة بإعادة التمويل، والسعي للحصول على أموال إضافية من الأعضاء غير الإقليميين في البنك مثل الصين، أو دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية أو الإمارات العربية المتحدة، في مقابل منحها المزيد من الالتزامات، أو مطالبة الدول الأفريقية بالمساهمة بشكل أكبر.
ويتنافس بشكل شرس خمسة مرشحين من جنوب أفريقيا والسنغال وزامبيا وتشاد وموريتانيا على خلافة الرئيس المنتهية ولايته أكينوومي أديسينا، الذي سيتنحى عن منصبه في سبتمبر القادم بعد أن قضى فترتين مدة كل منهما خمس سنوات، وهو الحد الأقصى.
وسيتم الإعلان عن الفائز، الذي يتعين عليه الحصول على 50.01% من أصوات الدول الإفريقية الأعضاء في البنك والبالغ عددها 54 دولة، وفي تصويت ثان من جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 81 دولة، بما في ذلك الدول غير الإفريقية، يوم الخميس.
ويواجه اكبر بنك افريقي للتمويل المنخفض، تحديات الاقتصاد العالمي المتغير بعد عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب غريب الاطوار ومتقلب المزاج إلى البيت الأبيض، بما في ذلك زيادة الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات.
ويواجه مرشح موريتانيا تحد جدى،اذ لابد من تأمين 41 صوتا على الاقل،من اصوات الدول الاعضاء،وهو ما يطرح تساؤلا اخرهو:هل امنت نواكشوط اصوات المموليين الغربيين،ما سيسهل امامها اقناع اعظم الدول الافريفية الاخرى.؟ام انها تراهن على كثرة المرشحين؟