نظّمت السفارة الفلسطينية في نواكشوط مساء أمس الخميس حفلاً تخليديًا بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، وسط حضور رسمي وشعبي كبير، بالإضافة إلى مشاركة عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في موريتانيا.
وأكد سعادة السفير الفلسطيني في موريتانيا محمد قاسم أسعد الأسعد أن هذه الذكرى تأتي في ظل ظروف استثنائية يعيش فيها الشعب الفلسطيني واحدة من أكبر المآسي الإنسانية والإبادات الجماعية التي عرفتها الشعوب، نتيجة استمرار آلة الاحتلال الإرهابي الصهيوني في ارتكاب الجرائم والانتهاكات.
وثمّن السفير مواقف الدول العربية والإسلامية الداعمة للقضية الفلسطينية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، لجهودهم المتواصلة في دعم حل الدولتين وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
ودعا السفير الاسعد كافة الشعوب الحرة وقادة العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي سُلبت أراضيه منذ نكبة عام 1948 على يد العصابات الصهيونية الارهابية، مشددًا على أهمية التمسك بالحق التاريخي في العودة والاستقلال.
وتخلل الحفل فقرات خطابية وفنية وثقافية، عكست روح الصمود والتمسك بالهوية الفلسطينية، إلى جانب عروض مرئية جسّدت معاناة الشعب الفلسطيني الممتدة على مدى أكثر من سبعة عقود.
وتُعد مناسبة "النكبة" محطة هامة في الوعي الجمعي الفلسطيني والعربي، حيث يتم إحياؤها سنويًا للتذكير بالمأساة الإنسانية والتهجير القسري الذي تعرّض له أكثر من 750 ألف فلسطيني عام 1948،يعيشون فى الشتات بين الاردن ومصر ولبنان وسوريا.
