
افادت وكالةالتواصل بان السوق المركزي بمدينة شنقيط التاريخية، بولاية آدرار شمال موريتانيا، شهد إغلاقا كليا شمل جميع المحلات في صورة إضراب على خلفية غرامات وصفها تجار المدينة بأنها مجحفة وغير مبررة.
ووفق المصدر نقلا عن بعض تجار مدينة شنقيط، فإن المخالفات المسجلة بسيطة ولا تضر المستهلك حيث إنها تتعلق غالبا بأعطال عادية في الموازين أو عدم تعليق لائحة الاسعار أو بزيادات بسيطة في أسعار بعض المواد ناجمة في الغالب عن تكاليف النقل إلى شنقيط.
ونقل المصدر عن احد التحار قوله إن بعثة حماية المستهلك فرضت غرامات على اغلب المحلات والمتاجر وصلت 100 الف اوقية قديمة للمحل الواحد وهو ما رفضه التجار واعتبروه مجحفا وغير مبرر ليتصل الغرامة إلى نصف المبلغ المذكور لكن التجار، واغلبهم اصحاب محلات متواضعة، طلبوا دفع مبلغ اقل رفضته بعثة حماية المستهلك فقرر التجار إغلاق محالهم التجارية كما تضامن معهم اغلب أصحاب المخابز وكذلك اغلب الناقلين بين شنقيط وأطار فيما غاب أي موقف للمنتخبين المحليين، يقول بعض التجار.
كما قامت بعثة حماية المستهلك مساء اليوم بوضع أقفال لها على المحلات المغلقة في إشارة إلى التصعيد. وأكد اصحاب المحلات أنهم لن يقبلوا دفع غرامات مجحفة وغير مبررة مهما طال الإغلاق