مدير الصحة العالمية يسلم وزير الصحة الموريتانى شهادة القضاء على الرمد الحبيبي

اثنين, 19/05/2025 - 16:23

سلم المدير العام للصحة العالميت لوزير الصحة الموريتانى عبد الله وديه، اليوم الاثنين بجنيف، شهادة رسمية من منظمة الصحة العالمية تثبت قضاء موريتانيا النهائي على مرض الرمد الحبيبي (التراكوما) كمشكلة صحة عمومية.
وتسليم الوزير الشهادة خلال أقيم بالمناسبة على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للمنظمة، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء وممثلي الدول المشاركة في الدورة.
 وعبر وزير الصحة الموريتانى عن اعتزاز موريتانيا بما وصفه بالإنجاز الصحي والتنموي الكبير.
وأكد ولد ودييه أن القضاء على هذا المرض لم يكن ليتحقق لولا الإرادة السياسية القوية، وتضافر جهود مختلف الفاعلين الذين أرسوا نموذج شراكة فريد في هذا المجال بين القطاعين العام والخاص، وذلك من خلال التعاون بين وزارة الصحة، ومؤسسة بوعماتو الخيرية، والمبادرة الدولية للقضاء على التراكوما (ITI).
 وأضاف الوزير ولد وديه أن موريتانيا تعد الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمكنت من القضاء على التراكوما دون أي تمويل خارجي، والدولة الوحيدة في العالم التي أنجزت ذلك من خلال تعاون وطني بين القطاعين العام والخاص.
 واستعرض الوزير عبد الله ولد وديه مسار القضاء على المرض، لافتا إلى أنه بدأ مطلع الألفية عقب تسجيل نسب إصابة عالية تجاوزت 17% في صفوف الأطفال، وقد تمت مواجهته من خلال حملة وطنية شاملة استمرت أكثر من عقدين.
 وأكد وزير الصحة الموريتانى استعداد بلاده لتقاسم تجربتها الناجحة مع الدول الشقيقة والصديقة، التزاما منها بالمساهمة في تحقيق الهدف القاري المتمثل في إفريقيا خالية من التراكوما، وتجسيدا للريادة الصحية الإقليمية التي تسعى إليها البلاد.
 أكد الوزير ودييه التزام موريتانيا بمتابعة الرقابة الوبائية لهذا المرض واتخاذ الإجراءات المناسبة كلما دعت الحاجة لذلك.