
أفاد وكالة" RT" اليوم الأحد باستشهاد 3 صحفيين، بينهم الصحفية نور قنديل رفقة زوجها وطفلتهما، جراء غارة جوية شنتها قوات الإرهاب الصهيونية على منزلهم في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
ولفت مراسل الوكالة إلى استشهاد الصحفي عبد الرحمن توفيق العبادلة في بلدة القرارة بعد انقطاع الاتصال معه منذ يومين وجار العمل على انتشال جثمانه من تحت الأنقاض، إلى جانب المصور الصحفي عزيز الحجار مع افراد عائلته.
وشهد القطاع خلال الساعات الماضية تصعيدا في العمليات العسكرية الصهيونية التي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، بينهم عائلات بأكملها في مناطق مختلفة.
وأشارت روسيا اليوم نقلا عن مصادر طبية قولها إلى أن حصيلة الاستهدافات الصهيونية لمناطق متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم بلغت نحو 100 شهيد وعشرات الجرحى.
واستشهدت الطبيبة نور زياد المدهون في خان يونس،، وزوجها وأطفالهما الثلاثة، جراء استهداف خيمتهم في منطقة المواصي،
كما استشهد أكثر من 12 شخصا من عائلة نصر في جباليا النزلة شمال قطاع غزة، بينهم عدة أزواج وأطفال..
واستشهد في مواصي خان يونس، 6 أفراد من عائلة الشاعر، بينهم طفلة جراء غارات للعدو استهدفت الخيام التي كانوا يقيمون فيها.
وتعرضت مناطق عدة في شمال وجنوب القطاع لغارات مدفعية وجوية، استهدفت منازلا في عبسان الكبيرة، مشروع بيت لاهيا، تل الزعتر، ومحيط مدرسة عسقلان.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية والدفاع المدني عن انتشال أكثر من 20 قتيلا وعدد كبير من الإصابات من بين الركام، ونقلهم إلى مستشفيات في خان يونس، في حين ارتفع عدد القتلى في مناطق مختلفة ليصل إلى 81 قتيلا حتى الآن.
وأعلنت منظمة "اليونيسف" عن استشهاد 45 طفلا خلال اليومين الماضيين في قطاع غزة، ودعت إلى وقف العنف حفاظا على المدنيين وخاصة الأطفال.
المصدر: RT +وكالة السواحل للأتباء