
تظاهر الرئيس الامريكى خلال زيارته لثلاث دول خليجية بالعمل على حل كارثة قطاع الغزة التى ستلاحقه فى يقظته وفى نموه،لكن فى الحقيقة كان يريد استدرار هذه الدول لسد العحز الحاصل فى الاقتصاد الامريكى بسبب سياساته الطائشة.
وهاجمت عصابة الاحتلال الصهيونية الارهابية،القطاع وفى حين يستدر دونالد ترنب الدول العربيةواستشهد 250 شخصا فى يوم واحد،وعندما احرجته الصحافة،اختبأ الرجل وراء السراب واعترف بأزمة الجوع المتزايدة في غزة والحاجة إلى دخول المساعدات،دون ان يعترف بجريمة الابادة.
واختتم ترامب جولة في الشرق الأوسط يوم الجمعة،وحمل معه تريليونات الدولارات وطائرة فاخرة،لكن دون إحراز تقدم واضح نحو وقف جديد لإطلاق النار مع تصعيد عصابة الارهاب الصهيونية حملتها العسكرية.
وقال ترامب وهو يتلعثم هذه المرة “علينا أيضا مساعدة الفلسطينيين. فكما تعلمون، يتضور الكثير من الناس في غزة جوعا، لذا علينا أن ننظر إلى كلا الجانبين”.
وعندما سئل عما إذا كان يدعم خطط عصابة الارهاب اا
الصهثونية لتوسيع نطاق الحرب في غزة، قال ترامب للصحفيين “أعتقد أن الكثير من الأمور الجيدة ستحدث خلال الشهر المقبل”.
وحصل ترمب على مايريد من اموال الخليج سواء عن طريق استثمارات او بيع سلاح،اما الفلسطينيون فان ماتمراسه عصابة الارهاب مخطط له امريكيا،وليس من الامور التى يعطيها ترمب اهتماما خاصة انه يطمع فى احتلال غزة وتحويلها الى "ريفييرا "،وتصفية القضية الفلسطينية.
