اعترضت جمعية “طوارئ فلسطين” وبشدة على قرار وزير الداخلية الفرنسي بحلها، قائلة "إن هذه الخطوة ذات دوافع سياسية وتستند إلى حجج “واهية” ضمن حملة أوسع نطاقا على الحركة المدافعة عن الحقوق الفلسطينية".
وقالت محامية الجمعية إلسا مارسيل إن “طوارئ فلسطين قدمت دفوعها المضادة لإجراءات الإغلاق يوم الخميس.
وتأسست جمعية طوارئ فلسطين في عام 2023 للاحتجاج على الهجوم العسكري الإرهابي الصهيوني على قطاع غزة.
وبرر وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو في تفسيره للقرار، في رسالة بتاريخ 28 أبريل نيسان إلى عمر السومي أحد مؤسسي الجمعية، إن “طوارئ فلسطين” تحرض على أعمال عنف، بما في ذلك ضد اليهود، وتدعو إلى العمل المسلح.
ويذكر ان فرنسا من بين اكبر الدول الداعمة بالسلاح بعد واشنطن ولندن وبرلين لعصابة الاحتلال الارهابية الصهيونية.
ويعد قرار الداخلية الفرنسية بحل الجمعية عدوان من نوع اخر وقمع لكل من يحاول تعرية العدو الصهيونى الخاشم فى ديار الغرب.