التقت وكالة السواحل عددا من المزارعين ورؤساء التعاونيات الزراعية فى سد فم لكليتة،وتحدثوا لها عن الواقع المزرى للمزارعين هناك وما يعانون منه من اهمال السلطة او بتعبير اخر "الدولة"،وعلى وجه الخصوص وزارة الزراعة.
وقال المزارع احمد سيدى ان وضعية الزراعة المروية فى مشروع فم لكليتة وضعية مزرية،ويعانون من غياب جميع اشكال الدعم والمؤازرة،فى حين يرون باعينهم اغداق "الدولة" بالمال والاسمدة والبذور على تحار روصو بوكى وكيهيدى،وهو الامر الذى حرم منه مزارعو فم لكليتة.
واضاف احمد سيدى"حتى القرض الزراعى والمؤطرون الزراعيون وتنظيف القنوات وازالة الحشائش الضارة،كل هذا يبدوا ان الحكومات المتعاقبة ووزراء الزراعة تواطأوا على حسابنا مع تجار روصو ومزارعى كيهيدى وبوكى".
واكد انهم طالبوا اكثر من مرة بفتح القرض الزراعى فى فم لكليتة او اسناد المسؤولية الى صندوق القرض فى كيهيدى،وكذلك ارسال مؤطرين زراعيين ومرشدين زراعيين مواسم الحملات الزراعية الى المشروع كغيره من المشاريع الاخرى.
كمت طالب احمد رئيس الحمهورية باعطاء هذه الشكاية اهمية خاصة،ورفع الطلم عن مزارعى اكثر من 7 ألاف كهتار اضافة الى الاف المساحات الاخرى.
يتواصل